قررت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، السبت، فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع احتمال بدء تطبيق العقوبات الأمريكية "اعتبارًا من الإثنين"، تزامنًا مع تحول سيناريو التدخل العسكرى الروسى فى شرق أوكرانيا إلى فرضية أكثر ترجيحًا. وفى ما يعكس تأزم الأوضاع، اعتبر رئيس الوزراء الأوكرانى أرسينى ياتسينيوك فى روما بعد لقائه البابا فرنسيس، أن الطيران الحربى الروسى "انتهك المجال الجوى الأوكرانى أكثر من مرة لهدف وحيد هو دفع أوكرانيا إلى خوض حرب". وكان "ياتسينيوك" اتهم موسكو، الجمعة، بالسعى إلى "حرب عالمية ثالثة"، واختصر زيارته الى روما بسبب التطورات فى بلاده. من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية اتهامات كييف والبنتاجون بأن تكون طائراتها انتهكت المجال الجوى الأوكرانى. من جانب آخر، وعلى الرغم من الضغوط الدولية، رفض الانفصاليون، السبت، إطلاق سراح 13 مراقبًا من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بعدما تم توقيفهم واحتجازهم، الجمعة، فى سلافيانسك، معقل الحراك الانفصالى فى المنطقة الشرقية الأوكرانية. وقال زعيم الانفصاليين فى سلافيانسك فياتشيسلاف بونوماريف "إنهم فى السجن، وهم ضباط فى الحلف الأطلسى، لقد دخلوا أرضنا من دون إذن منا". ووصف مسئول انفصالى آخر المراقبين ب"جواسيس الحلف الأطلسى"، وأكد عدم إطلاق سراحهم إلا عبر "مبادلتهم مع سجناء من صفوفنا". من جهتها طلبت الحكومة الألمانية، السبت، من المسئولين الأوكرانيين والروس، بذل ما فى وسعهم لإطلاق سراح المراقبين، خاصة أن 4 منهم ألمان، ومن بينهم 3 جنود.