طالب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر وفد التلفزيون الألمانى، الذى يعد فيلماً تسجيلياً عن التعايش فى مصر، بضرورة نقل الصورة الصحيحة عن المسلمين والمسيحيين, وأن الجميع يعيش فى أمن وسلام ويتجسد فى نسيج واحد، موضحاً أن الإسلام يحض على الإحسان إلى أهل الكتاب والجار, داعياً إياهم لتسليط الضوء على التناغم بين المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون إلى جوار بعضهم البعض, وإقامة الكنائس والمساجد شعائرها جنباً إلى جنب فى مصر. من جانبه أضاف الدكتور محمود حجاج، عضو هيئة التدريس بشعبة الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية بكلية اللغات والترجمة, فى بيان اليوم الثلاثاء، أنه حصل على الدكتوراه من ألمانيا وعمل فيها أستاذاً زائراً, آملاً أن تصل صورة الإسلام بكل معانيها، خصوصاً قيمه فى الحث على العلم والعمل، مستشهداً بأول ما أنزل فى القرآن بأمر الله للرسول بالقراءة, مبيناً أن الجميع أخوة فى الإنسانية وأن الإسلام يحترم كل الأديان ويتحاور معها. اتفق طلاب قسم الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية، أثناء لقائهم التلفزيون الألمانى، أنه لا يوجد صراع بين الأديان فى مصر, مؤكدين على أن الحوار الذى كان يُعقد بينهم كان يتناول المشاكل فى بداية الأمر, ثم تطور ليتناول القضايا المشتركة التى تجمع بين الأطراف كافة, مشيرين إلى أنه من سماحة الإسلام التحاور والتناقش مع الآخر.