وافق مجلس جامعة بنها، برئاسة الدكتور على شمس الدين، وحضور الدكتور عادل العدوى وزير الصحة، والمهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، على التعاون مع جامعة زويل الجديدة والاستفادة من الإمكانات العلمية والبحثية بما يسهم فى الارتقاء بمستوى البحث العلمى. أكد مجلس الجامعة أن الدكتور زويل قيمة وقامة علمية فريدة على مستوى العالم، ولابد من استثمار هذه الطاقات والقدرات والخبرات العلمية، لأن مصر لن تتقدم للأمام سوى بوضع إستراتيجية جديدة لتطوير التعليم، وهذا ما أكدته تجارب كل الدول التى استطاعت أن تحفر اسمها فى مصاف الدول المتقدمة تكنولوجياً، كما تقرر خلال الاجتماع بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو وضع آلية للتعاون فى ظل قيام جامعة بنها بإنشاء أول جامعة أهلية بالعبور ستضم مجموعة من الكليات العلمية غير التقليدية ومراكز للأبحاث وتطوير البحث العلمى ويمكن عقد اتفاقية بين هذه المراكز البحثية وجامعة زويل العلمية. أطلقت محافظة القليوبية مبادرة شعبية لاستضافة جامعة زويل البحثية على أرضها بعد قرار الرئيس عدلى منصور بتسليم مبنى أكاديمية زويل لجامعة النيل، وأكد المحافظ أن التعاون مع جامعة زويل فخر لكل قليوبى. أوضح المحافظ أننى على استعداد تام لتقديم كل التسهيلات اللازمة لنجاح هذا المشروع العلمى، وهذه التجربة الفريدة من نوعها التى من المنتظر أن تنقل مصر نقلة علمية وتكنولوجية تضعها فى مصاف الدول المتقدمة عن طريق تطوير الأبحاث العلمية لخدمة المنطقة والمناطق كافة على مستوى الجمهورية. أشاد المحافظ بقرار مجلس الجامعة وأكد أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نترك مشروعاً بحجم زويل ليهاجر خارج الوطن، بل علينا أن نقدم يد العون والمساعدة بكل السبل للاستفادة من خبرات وطاقات الرجل، لأنه، مع الأسف، هناك أيادٍ تحاول ان تجرنا للخلف أو للوراء من خلال إزاحة مشروعات هذه العقول والقامات العلمية ودفعها للهجرة للخارج مرة أخرى.