وصف اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، المصالحة القطرية العربية بالمثال القائل "أفلح إن صدق"، قائلاً: "قطر لا تتحدث من قرارها ولكن ممن هو خلفها، فهى لسان المخابرات الأمريكية فى المنطقة العربية"، طارحاً تساؤلاً: هل عدلت الولاياتالمتحدة من توجهاتها فى المنطقة العربية كى تعدلها قطر؟ أضاف المقرحى، فى تصريحاته ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، أنه إذا أفلحت قطر فى تنفيذ تعهداتها فإنها لن تسلم أياً من القيادات الإخوانية المختبئة فى أراضيها، ولكن ستسمح لهم بالذهاب لدولة أخرى، قد تكون تركيا أو تونس أو لندن، لارتباطها الوثيق بهذه "العصابات الإرهابية" بناء على ارتباط الولاياتالمتحدة بهم. كما أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن أمريكاوقطر لن يتخليا عن هذه الجماعة.