شهدت مدينة الخانكة واحدة من أبشع جرائم القتل، حيث تجرد صاحب محل موبيلات من مشاعر الانسانية وتحجر قلبه وقام بخطف ابن خالته طفل 4 سنوات واحتجزه لمدة 5 ايام بمنطقة مهجورة بالزراعات بقرية القشيش وطالب فدية من والده 200 ألف جنيه. وخشية افتضاح أمره ثم بتهشيم رأسه بآلة حادة ولم يتركه إلا جثة هامدة وسط بركة من الدماء ولم يرحم صرخاته وتوسلاته، وذلك لمروره بضائقة مالية. تم نقل الجثة الي مستشفي الخانكة العام واخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقي العقيد عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص بلاغا من والد الطفل ويدعي عبدالرحيم عبدالرازق باختفاء طفله كريم 4 سنوات اثناء زيارته لمنزل جده ولهوه مع اشقائه واقاربه. تم اخطار اللواء محمود يسري مدير الامن، وتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء عرفة حمزة مدير المباحث وقاده العميد اسامة عايش رئيس المباحث وتبين أنه أثناء توجه والدة المجني عليه لزيارة جدها وبصحبتها أولدها الأربعة وأصغرهم المجني عليه فوجئوا باختفائه أثناء لهوه مع اشقائه وأقاربه أمام المنزل. تبين أن وراء الحادث ابن خالته صاحب محل موبيلات قام باستدراجه لمنطقة زراعية بعيدة واحتجازه لمدة 5 أيام وفي هذه المدة تلقي الأب مكالمة تليفونية من مجهول بطلب فدية 200 ألف جنيه مقابل إعادته .. وخشية افتضاح المتهم لأمره قام بتهشيم رأس الطفل بآلة حادة ولم يرحم صرخاته وتوسلاته حتي فارق الحياة وقام بدفنه بالأرض الزراعية. كما كشفت التحريات أن المتهم يمر بضائقة مالية لتجديد محل الموبيلات وشراء أجهزة جديدة وأنه سيئ السمعة .. ألقي القبض علي المتهم ويدعي كمال . م . أ 18 سنة صاحب محل موبيلات بالقيش والسلاح المستخدم في الحادث وتولت النيابة التحقيق.