كشفت الإعلامية رولا خرسا أن عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار سابقاً تعرض للاعتداءات بمبنى الإذاعة والتليفزيون أكثر من مرة، مضيفة "كثيرون هددوني بقتله " على حد قولها . وأكدت على تعرض المناوي لاغتيال إعلامي، مشيرة في حديثها أثناء لقائها مع إنجي علي ببرنامج يامسهرني أن من ينكر فضل المناوي فهو جاحد وخاصة أنس الفقي وزير الإعلام السابق . وعن هروب المناوي إلى لندن قالت " لا أقبل لأحد أن يصف خروجه بالهروب مشيرة أنه ليس عليه قضية كى يصفه البعض بهذا الوصف مؤكدة أن هناك من هم أعلى سُلطة وعادوا من المطار , وتساءلت " لو رجع المناوي هيعمل إيه فهو لن يعود إلا بعد أن يعترفوا بمهنيته في ال5 سنوات التى ترأس فيها بقطاع الأخبار مدللة أن المناوي في تلك السنوات انتقل بقطاع الاخبار 180 درجة إلى الأفضل. وأضافت إن كل ما هنالك أن تهمته هى التضليل الإعلامي نافية أن يكون هذا قد حدث مؤكدة دون تحيز له أن المناوي كان ينشر أخبارا مهمة أولا قبل أخبار الرئيس السابق . وعن تضليله لأحداث التحرير قالت إنه تحمل مسئولية كبيرة وقام بدور وطني كبير لا لخاطر الثورة بل من أجل مصر , ولكنهم رفضوا تنزيل الكاميرات للميدان موضحة أن المناوي تحايل عليهم لكنهم طالبوه بإزالة الكاميرات رغم تأكيده لهم أن التليفزيون بذلك سيفقد مصداقيته , أما عن تصويره لأحداث التحرير وتزويره لأعداد الثوار بميدان التحرير قالت " هناك دراسة علمية تؤكد أن ميدان التحرير بكل شوارعه يصل العدد فيه إلى 200_300 ألف وهو اعتمد على هذه الدراسة " لذلك لم يقل مليونية. ونفت ماقام به المناوي من تزوير للمكالمات مؤكدة أنه من الدقة أن يراجعوا كافة المكالمات التي تصلهم وفي هذا الوقت كلمتني فنانة من دون ذكر أسماء وبلغتني بعدم قدرتها للوصول إلى قطاع الأخبار للإبلاغ عن أعمال البلطجة . وقد قدم عبد اللطيف استقالته عدة مرات لكنها قوبلت بالرفض ثم تساءلت "لماذا لم يفكر د. سامي الشريف في المناوي كرئيس لقطاع الأخبار مؤكدة أن عبد اللطيف كان لديه حلم بإظهار قناة تنافس العربية والجزيرة وحينها جاء بمذيعة فلسطينية ومذيع سوداني ولكنهم اتهموه بتمويل القناة بأموال سودانية . ووصفت الإعلام الموجود حالياً بأنه إعلام منافق , مؤكدة انها ليس لديها اعتراض على ظهور المحجبات على شاشة التليفزيون ولكنها أضافت أن التليفزيون المصري خسر خسارة فادحة بغياب محمود سعد وخيري رمضان ولميس الحديدي لأن لديهم ثقلا إعلاميا حتى وإن لم توجد إعلانات للقناة ولكن وجودهم يحقق نسبة مشاهدة كبيرة .