كشف اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام، تفاصيل حادث الانفجار الرهيب لبراميل الوقود بمنزل أحد المواطنين بإحدى قرى سوهاج، الذى أدى إلى مصرع 10 مواطنين وإصابة 37 بحروق شديدة. أكد مساعد الوزير أن المواطن كان يتاجر فى الوقود المدعم، وتهريبه فى السوق السوداء، مشيراً إلى أن الانفجار امتد لباقى البراميل المهربة. أوضح عثمان أن الأجهزة الأمنية تلقت البلاغ بحدوث انفجار بمنزل أحد المواطنين بقرية شطورة بدائرة مركز شرطة طهطا بمحافظة سوهاج، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده للمنازل المجاورة، وأسفر الفحص المبدئى عن قيام صاحب المنزل بتجميع المواد البترولية وتخزينها (بنزين – سولار)، لبيعها للمواطنين فى السوق السوداء بأزيد من السعر المقرر، وحدث حريق بعدد من العبوات المعدة للبيع. قال مساعد وزير الداخلية: "عقب تجمع الأهالى للمشاركة فى إطفاء الحريق، حدث انفجار نتيجة امتداد النيران لمخزن بداخل المسكن الذى به عدد من براميل الوقود، ما أدى إلى حدوث إصابات، كما انتقل خبراء المعمل الجنائى لموقع الحادث للوقوف على ظروفه وملابساته". تم نقل المصابين لإسعافهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية.