صرخات مدوية أطلقها الأهالى بمدينة بلبيس وخاصة الذين يقطنون بجوار مصرف بلبيس وذلك بعد أن قام رئيس المدينة بإصدار تعليمات لحملة النظافة باستخدام شاطئ المصرف مقلبا للقمامة وإشعال النيران به دون أدنى مراعاة لآدمية المواطنين مما نتج عن ذلك دخان كثيف غطى سماء المنطقة السكنية وأصبحت الأمراض تهدد الأهالى، خاصة الأطفال الصغار بالإضافة لانتشار الحشرات الزاحفة التى أصبحت تهدد المنازل والروائح الكريهة التى تنبعث من القمامة بل أن هناك قنبلة موقوتة تهدد سلامة المنطقة بسبب إلقاء «جرارات وقلابات» القمامة فى المصرف، الأمر الذى جعل منسوب المياه يرتفع بشكل ملحوظ وأصبحت المنازل قاب قوسين أو أدنى من الغرق بل إن آثار ارتفاع منسوب المياه جعل رشح المياه يظهر داخل المنازل، الأمر الذى جعل صرخات الاهالى تصل إلى ديوان عام محافظة الشرقية إلا أن محافظ الشرقية صم أذنه.