لم يكتف أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بارتكاب أعمال العنف التخريبية في أرض الوطن، إنما أرسلوا من يطلق عليهم "صبيانهم" لإشاعة الفساد والتحريض ضد الجيش المصرى وتحليل دماء المصريين الشرفاء. وهو ما يجعلنا أمام ظاهرة تعد خطيرة في حال إقناع شباب الإخوان بمعاداة الجيش المصرى مما يوقع البلاد في فتنة يمكن أن تفتت جيشه الوطني، ليجعل المسئولين في الجهات الأمنية أمام جريمة حقيقية يتوجب عليهم التحقيق فيها وتخليص المجتمع من تلك "الآفة" التى تشنها الجماعة الإرهابية. وكان أحد رسلهم الداعين إلى إراقة الدماء في الشارع المصرى وقتل الأبرياء وتكفير المصريين، أحمد المغير، أحد قيادات شباب جماعة الإخوان الإرهابية، حيث حرض ضد رجال الجيش المصرى بعد أن أباح دماء المصريين المجندين بالجيش. كما كفر المغير جميع المصريين الذى لا يعتنقون الإخوان، قائلا " إنتوا بالنسبة لينا مرتدين كافرين محاربين لدين الله ورسوله قتلة فجرة مجرمين والحرب بيننا وبينكم حتى يقضي الله بيننا"، معتبرا أن لهم إله غير إله الإخوان. وليس هذا فحسب وإنما خرج المغير، خلال تغريداته بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم السبت، عن السياق العام بعد أن وصف الجيش المصرى بأنه "صهيونى عميل مرتد"، مبيحا قتله كالصهاينة –حسب تحريضه-. واعترف المغير بأن بحوزته الكثير من الرصاص الحى لمقاومة من يحاول القبض عليه، قائلا "معايا رصاص كتير يكفى الجميع". وخالف المغير فتوى أئمة المسلمين باعتباره أن دماء جيش وطن "حلال"، مفتيا بإباحة القتل وإسالة الدماء وأن دماء جيشنا الوطنى ليس بالحرام، قائلا "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين". واعترف المغير بأنه تلقى تعاليم دينه بشكل خاطئ، قائلا "اللي علمني الدين زمان ظلمني وخدعني وضللني وكان كل همه الدفاع عن الباطل والظالم". فيما شمت المغير كعادته من مقتل الجنود الذين استشهدوا إثر استهدافهم من قبل الجماعة الإرهابية في كمين مسطرد بشبرا فجر اليوم، موجها للإرهابيين "تسلم الأيادى".