تكثيف الجهود الأمنية لضبط منفذى تفجير مسطرد

تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، بإشراف اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، جهودها البحثية المكثفة، لضبط 4 ملثمين قاموا بإطلاق الرصاص على أفراد كمين أمنى يتبع الشرطة العسكرية، وإلقاء ثلاثة قنابل بالكمين، وأسفر الحادث عن استشهاد 6 مجندين.
وعلى الفور تم تشكيل فريق من رجال النيابة العامة بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القليوبية، ورئاسة محمد حمودة، مدير نيابة قسم ثانى شبرا الخيمة، لمعاينة مكان الانفجار، وكلفت المباحث بسرعة ضبط وإحضار الجناة.
بدأت الأحداث، عندما تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارا من العميد هانى إلهامى، مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة، بقيام مجهولين بتفجير كمين أمنى يتبع الشرطة العسكرية، بمنطفة ترعة الإسماعيلية بمسطرد، وعلى الفور انتقل اللواءات عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، وجمال العربى، حكمدار جنوب القليوبية، ومليجى فتوح، مساعد مدير الأمن للأمن العام، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، والعميد محمود شحاتة، مدير إدارة المرور، إلى مكان الواقعة، على رأس قوة من رجال المفرقعات والحماية المدنية، وتم فرض كردون أمنى حول الكمين حيث تم العثور على قنبلة داخل حقيبة أمام الكمين، وتم إبطال مفعول قنبلتين فيما انفجرت الثالثة، وتسببت فى حدوث حفرة بالأرض بعمق نصف متر، وعلى الفور تم استدعاء 8 سيارات إسعاف لنقل ضحايا الحادث الإرهابى، إلى المستشفى، حيث بلغ عددهم 6 مجندين، هم قوام الكمين الأمنى الذى تم تفجيره صباح أمس السبت، وهم، "أحمد رمضان الأمين، مقيم بأشمون بالمنوفية، وعمر عبد القادر، مقيم بمركز سمسطا ببنى سويف، وعبد الرحمن محمود، من أبناء محافظة سوهاج، وبسام السيد، مقيم بمركز جرجا بسوهاج ومحمد السيد من أبناء مركز جرجا بسوهاج، وأحمد عبد الحميد، من أبناء قرية الحويطات، بمركز البلينة بسوهاج.
وتوصلت تحريات فريق البحث الذى شارك فيه العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، بمعاونة النقيب محمود ندا، معاون مباحث قسم ثانى شبرا الخيمة، أن الجناة استخدموا سيارة لانسر سوداء اللون، وأن عدد الإرهابيين منفذى العملية الإرهابية، 4 ملثمين كانوا مدججون بالأسلحة الآلية، وأنهم توقفوا أمام الكمين بالسيارة، وبادروا بإطلاق الرصاص على أفراد الكمين الذين سقطوا شهداء، وألقوا بالقنابل الثلاث داخل الكمين، وتم وضع خطة بحثية لتحديد هوية الجناة، فيما تم تشديد الإجراءات التأمينية بمداخل ومخارج المدينة لسرعة ضبطهم، كما تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية، للتوصل إلى هوية الإرهابيين.