انتظمت الدراسة فى جميع الكليات الجامعية وارتفعت نسبة الحضور والإقبال على المحاضرات الدراسية وتم تشديد أعمال التفتيش والإجراءات الأمنية للتأكد من الهوية الشخصية للطلاب. وانتشرت قوات الأمن فى أماكن التمركز المخصصة لها خارج أسوار جامعة القاهرة والمناطق المحيطة بها تنفيذاً لبروتوكول التعاون بين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للجامعات. اصطفت عربات الأمن المركزى وسيارات مكافحة الشغب بجوار سور حديقة الأورمان وبالقرب من البوابة الرئيسية للجامعة، وأخذت وضع الاستعداد للتدخل فى حالة ارتكاب أعمال عنف وشغب من جانب طلاب الجماعة الإرهابية داخل الجامعة. وبدأ طلاب كلية الصيدلة من جماعة الإخوان الإرهابية فى دعوة الطلاب إلى الإضراب عن الدراسة وعدم دخول المحاضرات تضامناً معهم بزعم الاحتجاج ضد عودة الحرس الجامعى الذى لم لم يكن له أى وجود داخل الجامعة.