رغم إنشائه عام 1988م إلا أنه مازال فندق الرياضيين لم يتم الاستفادة منه وتشغيله في الغرض الذي أنشئ من أجله حتي أصبح المبني تسكنه الأشباح رغم ما تم إنفاقه عليه من أموال طائلة بلغت 6.5 مليون جنيه من وزارة الشباب والرياضة وتم تسليمه في عام 1999، وقام المحافظ بإجراء مناقصة لتأجير الفندق ولم يتقدم أحد لسحب كراسة الشروط حتي تاريخه ونظراً لعدم تشغيل هذا الصرح العملاق منذ 25 عاماً تهالكت دورات المياه وتحتاج إلي ترميم، كما أن المبني نفسه لم يتم فرشه بالأثاثات اللازمة ومازال المبني موقوفاً عن العمل بسبب الروتين وتقاعس المسئولين. أحمد الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، قال: الفندق أنشئ عام 88 وتم استلامه ولكن للأسف لم يؤثث للفراشة وتم إعداده في حينه بمعرفة وكيل وزارة الشباب والرياضة طاهر إبراهيم وتم تدعيمه من المجلس القومي للرياضة إلى أن توليت الموقع تمت دراسة الموضوع وتم طرحه على أحد المقاولين لترميمه بمعرفة المديرية ب700 ألف جنيه وسبق أن زار حسن صقر الفندق ووعد بتأثيثه ب3 ملايين جنيه ولكنه لم يحدث.