أدان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام، التفجير الذى استهدف حاجزا للجيش اللبنانى فى منطقة الهرمل بشمال شرق لبنان ، معتبرا ان التعرض للمؤسسة العسكرية فى أى منطقة من لبنان هو فعل يتجاوز الجريمة العادية ليطال ركنا اساسيا من أركان الوطن. ودعا سلام - فى تصريح صحفى اليوم السبت - اللبنانيين جميعا إلى "التكاتف والتضامن فى مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، لقطع الطريق على المخططات التى تريد إلحاق الأذى بلبنان وأبنائه ومؤسساته مهما كان مصدرها". وتوجه بالتعزية الى المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وافرادا، وبالدعوة بالشفاء العاجل للجرحى، وقال "ان الشهداء الذين سقطوا اليوم هم وسام على صدر الوطن ورمز لعزته وكرامته وسيادته، ولبنان واللبنانيون سيسجلون اسماءهم بأحرف من نور فى قلوبهم ووجدانهم". على صعيد متصل.. كلف مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر الشرطة العسكرية بفرض طوق حول مكان الانفجار وجمع الأدلة والمعلومات عن الانتحارى والسيارة المفخخة، ومباشرة التحقيقات.