شهدت الجمعية العمومية الطارئة للأطباء والتى كان من المقرر عقدها اليوم، مشادات بين أعضاء الجمعية ومجلس النقابة، بعد إعلان منى مينا الأمين العام للنقابة عن تأجيل الجمعية العمومية الطارئة إلى 21 فبراير الجارى بعد عدم اكتمال النصاب القانونى لعقد الجمعية. وقال أحد الأطباء، كيف يفشل مجلس النقابة فى حشد ألف طبيب، فى حين أن عدد أعضاء النقابة ما يزيد على 200 ألف طبيب. وعلى إثر ذلك بدأ العديد من الحضور فى الانسحاب، فيما طالبت مينا ببقاء الأطباء وعقد جلسة نقاشية حول العديد من مشاكل المهنة الملتهبة. فيما طالب رشوان شعبان الأمين العام المساعد جميع الحضور بالهدوء لبدء نقاش جاد للوصول إلى حلول فى مشاكل الأطباء. وهاجم أحد الأطباء د. خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء بعد تصريحاته بالأمس، بأن الجمعية اليوم لإصدار قرار بإلغاء الإضراب، مؤكدا أن الإضراب سيستمر حتى نحصل على حقوقنا، وإضراب مستمر، وهو ما لقى صفيق من الحضور بالقاعة.