رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن اعتزام شباب من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تحدى الجماعة وإنشاء حزب جديد يسمى (التيار المصرى) بشكل مستقل، يعمق الانقسامات داخل الجماعة ويدفع بعض قادتها للتحرك نحو صيغة أكثر وسطية وليبرالية. وقالت الصحيفة اليوم، الخميس، إن قادة جناح الشباب فى جماعة الإخوان يعتزمون تشكيل حزب سياسى مستقل، الأمر الذى يعمق الانقسامات داخل الجماعة، ومن المتوقع أن يدعو الحزب الجديد إلى فصل الدين عن السياسة، وحماية الحريات الفردية وتبنى الأخلاق والثقافة الإسلامية دون تطبيق الشريعة الإسلامية، بحسب مؤسسيها إسلام لطفى، ومحمد القصاص ومحمد عباس. وأضافت الصحيفة، أن الجماعة فى أعقاب الثورة أنشأت حزباً سياسياً جديداً يدعى "الحرية والعدالة"، وتقول إنها من خلاله ستدافع عن الدولة المدنية الديمقراطية، وأن الإعلان عن الحزب الجديد يأتى بعد قرار الجماعة فصل د.عبد المنعم أبو الفتوح أحد أهم قادتها، الذى يوصف بأنه ليبرالى وهو المرشح ليكون أول رئيس للبلاد بعد الإطاحة بحسنى مبارك، والذى يلقى قبولاً واسعاً فى صفوف شباب الجماعة. روابط ذات صلة شباب الإخوان يخرجون على الجماعة