ألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الكرة فى ملعب الشعب خلال كلمته بالندوة التى نظمتها الشئون المعنوية للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وطلب التفويض من الجيش والشعب المصرى ليتخلى عن منصبة كوزير للدفاع ويدخل سباق المرشحين لرئاسة الجمهورية. وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض ونائب رئيس حزب "الوفد" أن طلب السيسى التفويض من الشعب والجيش هو قرار سديد اتخذة وزير الدفاع حتى يقطع الألسن التى تنشر شائعات بان الانتفاضة الشعبية التى حدثت فى 30 يونيو الماضى والتى ساندها الجيش انقلاب عسكرى. وأضاف أبوشقة أن السيسى لم يلجأ إلى طلب التفويض إلا بعد أن شاهد وشاهدنا جميعا مدى الضغط الشعبى عليه للتقدم لانتخابات الرئاسة، وأنا أرى أنه بوصول السيسى إلى كرسى الرئاسة سيتحقق لمصر عدة مكاسب أولها جلوس رجل قومى وطنى عاشق لمصر على سدة الحكم وبالتالى سيتخذ قرارات سليمة فى صالح البلاد وسوف يخرجنا من الأزمات التى نمر بها. كما أن المصريين يرون فى تنصيب السيسى رئيسا لمصر هو رد للجميل لتدخلة كقائد للجيش المصرى لإنقاذ البلاد فى الوقت المناسب ونوله على إرادة الشعب الذى خرج بكثافة طبقًا لاحصائيات جوجل إرث بأن الانتفاضة الشعبية فى 30 يونيو وصلت عددها إلى أكثر من 30 مليون مصرى فى الشوارع للمطالبة بالتغيير وعزل الرئيس السابق محمد مرسى ووقوف السيسى أمام الجميع فى خطابه ويقول جملتة الشهيرة "مصر أم الدنيا وهاتبقى أد الدنيا" أعاد للمصريين صورة الزعماء الذين افتقدناهم وافتقدنا التفاف الشعب كله حوله. وأشار نائب رئيس "الوفد" إلى أن طلب التفويض هو دعم لخارطة الطريق والاستفتاء على الدستور الذى هو أول خطوات الطريق الصحيح والديمقراطية. وأكدت النائبة السابقة الدكتور سوزى عدلى ناشد أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى عندما ساند ثورة 30 يونيو لم يكن باحث عن سلطة أو نفوذ لكنه بحث عن مصلحة مصر وذلك لأنه رجل عسكرى يعرف قيمة كل شبر فى البلاد وطلبه تفويض الشعب والجيش له للترشح للرئاسة هو أمر طبيعى ومسلك ديمقراطى لأنه بكونة وزيرا للدفاع لا يمكن أن يترشح للرئاسة إلا بموافقة الجيش. وأضافت عدلى ناشد أن المصريين منذ فترة كبيرة وهم يبحثون عن الزعيم ووجدوها فى الفريق أول السيسى ولذلك ساكون من أول المؤيدين له إذا ترشح للرئاسة، وأوضحت النائبة السابقة أن خروج المصريين للاستفتاء والإدلاء باصواتهم هو بمثابة تفويض للسيسى وموافقة على خارطة الطريق .