أثارت بعض الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً حول مشكلاتها مع جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية، وتعسف الجهاز في قراراته وتكبيله لحرية التعبير، ما يتنافي مع تصريحات الدكتور أحمد عواض، رئيس الرقابة، وانتصاره لحرية التعبير، ومن هذه الأعمال ألبوم الفنان علي الحجار «من الآخر» وفيلم «حلاوة روح» بطولة هيفاء وهبي وإخراج سامح عبدالعزيز، وفيلم «أسرار عائلية» للمخرج هاني فوزي. سألنا المخرج أحمد عواض، رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية، عن تلك الأزمات، وقال: ألبوم المطرب علي الحجار «من الآخر» تمت الموافقة عليه بالكامل رقابياً وكل ما يقال أكاذيب وافتراء، والمشكلة الحقيقية تكمن في التنازلات، ولقد شكلت لجنة قانونية برئاسة المستشار باسم الفاروق، للنظر في أوراق التنازلات وسوف أعتمد قرار اللجنة حين الانتهاء منه. وأضاف: لا يوجد أي أزمة بأي أغنية داخل الألبوم وقمت بتوزيع الموافقة علي كافة الأغاني منذ أكثر من 15 يوماً، أما مشكلة التنازلات فهذه مسألة ليس لي دخل فيها. وبسؤاله عن أزمة فيلم «حلاوة روح» بطولة هيفاء وهبي، واعتراض الرقابة علي مشهد الاغتصاب، قال: الفيلم تم عرضه علي لجنة الرقابة غير مكتمل حيث يوجد بعض المشاهد غير موجودة تم وضع شاشة سوداء مكانها.. وعند سؤالنا لصناع الفيلم قالوا إنها مشاهد لم تكتمل بعد، فكان رد اللجنة أنها طلبت استكمال المشاهد وإعادة عرض العمل مرة أخري في موعد تم تحديده الاثنين الماضي ولكنهم لم يحضروا. وعلق «عواض» علي قرار إجازة لجنة التظلمات لفيلم «أسرار عائلية» بعد الخلافات التي نشبت بينه وبين مخرج العمل، قال: اللجنة أجازت الفيلم ولكنها إجازة مشروطة بتنفيذ بعض الملحوظات التي كتبتها وهي تخص الألفاظ الموجودة، وأنا ملزم بتنفيذ قرار لجنة التظلمات وأصبحت واجبة التنفيذ بعد تعديل هذه الملحوظات. وحول مقابلته مع رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، قال: قابلت الرئيس بصفتي ممثلاً للنوبة وتم سؤالي أسئلة محددة أجبت عنها تختص بخارطة الطريق لبلاد النوبة، وطالبنا الرئيس طلباً محدداً هو عودة دائرة نصر النوبة، التي تتمثل بتمثيل النوبيين في البرلمان، رافضين مبدأ التعيين، الذي فرضه علينا منذ عام 1986 التي بدأت من حينها أزمة النوبة وكان رد الرئيس هو تكليف الجهة المسئولة بإعادة الدائرة. وعن موقفه من الاستفتاء علي الدستور، قال: لقد أطلقت حملة بالنوبة للمشاركة ب «نعم» علي الاستفتاء وسوف أكون أول المشاركين.