أعرب مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (اوتشا) اليوم الجمعة عن تقدير الأممالمتحدة الكامل لجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى دعوة المجتمع الدولى إلى الاهتمام بالتداعيات الإنسانية السلبية للأزمة السورية· وقال المتحدث الإعلامى باسم (اوتشا) جنيس ليرك - فى مؤتمر صحفى اليوم - إن دولة الكويت قامت بحشد 120 دولة من الدول الأعضاء بالأممالمتحدة والمنظمات الأممية المعنية بالشئون الإنسانية فى سوريا، وأيضا المنظمات غير الحكومية المعنية بالمشكلة ذاتها لحضور المؤتمر الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا المزمع عقده فى دولة الكويت فى 15 يناير الجاري· وشدد ليرك على أن المؤتمر "ذو أهمية قصوى" لأنه يتعامل مباشرة مع الأزمة الإنسانية الحرجة فى سوريا "التى ازدادت تدهورا منذ العام الماضى "لتطول نحو أربعة ملايين لاجئ سوري، ونحو 5ر6 مليون من النازحين داخليا· وأوضح أن خطط التعامل مع التداعيات الإنسانية الحرجة للأزمة السورية تتطلب نحو 5ر6 مليار دولار فى أكبر عملية إنسانية تقوم بها منظمات الأممالمتحدة· وأضاف أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، ومفوض الأممالمتحدة السامى لشئون اللاجئين انطونيو جوتيريس، ومنسقة الأممالمتحدة للإغاثة فى حالات الطوارئ فاليرى اموس سيحضرون الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فى 15 يناير الجاري، بالإضافة إلى رؤساء المنظمات الأممية المعنية· وأكد أن المؤتمر يمثل امتدادا لنجاح المؤتمر الأول فى عام 2013 حيث تمكنت دولة الكويت من إقناع الدول المانحة بالتبرع بحوالى 5ر1 مليار دولار لتمويل العمل الإنسانى فى سوريا·