استنكر اللواء أحمد عبدالجواد، وكيل جهاز الأمن الوطني سابقا، التهم الموجه إليه، حول قيامه بتسريب معلومات عن ضباط الأمن الوطني المسئولين عن ملف جماعات الإسلام السياسي المتشددة، للجماعات التكفيرية بسيناء وقال "هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة" . وقال عبدالجواد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "رانيا بدوي"، في برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير"، مساء اليوم: "إنه سبق استهدافه من قبل الجماعات الإرهابية أكثر من مرة بالتالي فمن المستحيل أن يكون هناك أمان متبادل من الطرفيين" . وأشار إلى أن جهاز الأمن الوطني اقتحم خلال الفترة التى أعقبت الثورة، وحصل على أوارق مهمة جدا خاصة بالأمن وطبيعة العمل، وأضاف :" نحن معرضون للخطر كل يوم ونتمى من الله أن نثأر للوطن من الإرهاب". كان سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق قال فى اتصال سابق إن هناك تسريبات كانت تخرج من وزارة الداخلية، للجماعات التكفيرية، أثناء فترة الرئيس المعزول محمد مرسى، بشأن الضباط المسئولين عن ملف الإسلام السياسى، وأكد أن اللواء أحمد عبد الجواد مدير مكافحة النشاط الإرهابى بالأمن الوطنى سابقا، كان من يقوم بهذه التسريبات. شاهد الفيديو :