وسط انتشار أمنى بوسط القاهرة..

استمرار غلق التحرير بعد اشتباكات أمس

واصلت قوات الأمن إغلاقها لميدان التحرير صباح اليوم الأربعاء بعد الاشتباكات التى شهدها الميدان أمس، وذلك عقب محاولات بعض المتظاهرين اقتحام جامعة الدول العربية، مما أدى إلى تدخل الأمن ومطاردتهم بإطلاقه الغاز الكثيف عليهم وإجبارهم على المغادرة.
ونشرت قوات الجيش مجنزراتها على جميع مداخل الميدان سواء من ناحية عبد المنعم رياض أو شارع محمد محمود وقصر النيل وطلعت حرب فى الوقت الذى تمركزت فيه قوات الأمن المركزى خلف مجنزرات الجيش بالإضافة إلى تواجدها فى محيط فندق سميراميس بجوار السفارة الأمريكية وميدان سيمون بوليفار.
فى السياق ذاته منعت القوات دخول المواطنين الميدان فيما اكتفت بدخول موظفى المجمع من ناحية مدخل عمر مكرم وذلك بعد التحقق من هويتهم وإثبات شخصيتهم, كما بدأت هيئة التنظيف والتجميل فى ترتيب الميدان من جديد وتنظيمه وإزالة الآثار التى ترتبت جراء اشتباكات أمس.
من جانبهم قام رجال النظافة بتنظيف ميدان عبد المنعم رياض وإزالة آثار الاشتباكات وأيضا فى الوقت الذى أزالت الآثار فى محيط جامعة الدولة العربية, والبدء فى إصلاح ما تم تخريبه من المدخل الرئيسى لجامعة الدول العربية جراء هذه الاشتباكات أيضا.
كما عاد الهدوء لشارع محمد محمود بعد أن تم فيه الاحتفاء أمس بالذكرى الثانية لأحداث محمد محمود التى راح ضحيتها مئات المصابين والشهداء والتى شهدت مشاركة فعالة من شباب القوى الثورية والشبابية, مطالبين بالقصاص العادل للشهداء وفتح ملفات التحقيق مع قتلة الشهداء, وذلك فى الوقت التى تشهدت شوارع وسط القاهرة ارتفاع الكثافات المرورية بشكل كبير جراء إغلاق ميدان التحرير.
وتنتشر قوات الأمن بكثافة فى محيط وزارة الداخلية والبرلمان ومبنى التليفزيون لمواجهة أى أعمال تخريب قد تحدث اليوم الأربعاء.
كما سادت حالة من الهدوء بميدان رمسيس ومحيط دار القضاء العالى وسط انتشار قوات الجيش ومجنزراته حيث تتمركز 4 مجنزرات بميدان رمسيس وسط استمرار إغلاق مسجد الفتح.
فى الوقت ذاته تمركزت 8 مجنزرات أمام الباب الرئيسى لمحكمة النقض بمحيط دار القضاء العالى وسط حالة من الازدحام المرورى بشارع رمسيس وتواجد رجال المرور لتنظيم الحركة فيما لم يشهد الشارع أى فعاليات للتظاهر أو الاحتجاج.