تقابل وفد من عمال شركة غزل المحلة، مع فؤاد عبدالعليم حسان رئيس الشركة القابضة لإقناعه بصرف الأرباح قبل العيد، إلا أنه أكد لهم أنه لا يملك ذلك وحدد لهم موعدًا مع وزير الاستثمار والذى من المقرر أن يتم خلال الساعات القليلة القادمة. ما دفع عمال قسم الملابس بشركة غزل المحلة البالغ عددهم 2000 عامل وعاملة إعلان استمرار إضرابهم عن العمل؛ للمطالبة بصرف نسبة الأرباح بواقع 45 يومًا والتى تصرف قبل عيد الأضحى المبارك من كل عام. كانت إدارة الشركة أكدت للعمال أنه لا توجد نية لديهم لصرف تلك النسبة قبل العيد بدعوى عدم وجود سيولة مالية يُذكر أن عمال الشركة البالغ عددهم 22 ألف عامل وعاملة كانوا قد أضربوا عن العمل فى 26أغسطس الماضى للمطالبة بصرف نسبة أرباح عيد الفطر الماضى والتى لم تصرف إلا عقب إضراب العمال وبعد إجازة العيد، وفض العمال وقتها إضرابهم عقب اتفاقهم مع الحاكم العسكرى على الصرف فى خلال أسبوع وهو ما تم بالفعل، وتشكيل لجنة من عمال الشركة لدراسة مشاكل عمال الشركة وباقى مطالبهم التى كانت تطالب بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة والمفوض العام لشركة غزل المحلة. هذا ومن المتوقع أن ينضم لإضراب عمال قسم الملابس باقى أقسام الشركة خلال الساعات القليلة القادمة، حيث إن العمال ومنذ الساعة الثامنة صباحًا يذهبون لصرف الحوافز الشهرية ثم بعدها ينضمون لزملائهم المضربين والمعتصمين أمام مبنى إدارة الشركة للمطالبة بحافز الأرباح. فى الوقت نفسه أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية, تضامنها مع مطالب عمال شركة غزل المحلة المشروعة، وأكدت أن عمال الشركة فضوا إضرابهم الأخير فى 26 أغسطس الماضى لتخوفهم من استغلال إضرابهم فى الصراع السياسى الذى يدور على الساحة السياسية المصرية وعلى الرغم من ذلك يستمر فؤاد عبدالعليم حسان رئيس الشركة القابضة والمفوض العام للشركة إبراهيم بدير فى إثارة المشاكل وتعمد تأخير صرف مستحقات العاملين.