جرسونيرة فى عيد الأضحى ولن يشارك فى أبوظبى

قرر المخرج هانى جرجس فوزى طرح فيلمه «جرسونيرة» فى عيد الأضحى بعد أن أجله من عيد الفطر ليحجز لنفسه 53 قاعة عرض.
قال «هانى»: انتهيت من مونتاج الفيلم قبل عيد الفطر، وكنت أنتوى طرحه لكن لعدم ملاءمة موضوع العمل للعيد، بالإضافة إلى أن طبيعة أفلام عيد الأضحي هى الأعمال الكوميدية، وجعلتنى أؤجل طرحه وسعيد لأننى تخطيت حجم الخسارة التى وقع فيه كل من عرضوا أفلامهم فى هذا الموسم بسبب حظر التجوال.
ونفى «فوزى» أن يكون أطلق شائعة مشاركة الفيلم فى مهرجان أبوظبى كدعاية له.. وقال: المهرجان طلب عرض الفيلم لكننى لم أتقدم بالنسخة التى تسمح بعرضه وبالتالى لم يرفض أو يقبل لأن إدارة المهرجان لم تره أساساً، وما حدث كان مجرد تصريح أننى أفكر بأن أعرض الفيلم فى المهرجان وكنت وقتها لم أقرر العرض أو الرفض.
وأشار «فوزى» إلي أنه لا يحب مشاركة أفلامه فى المهرجانات وأن العرض الجماهيرى أفضل له كثيراً، خاصة أن الأفلام التى تعرض فى مهرجانات لا تلقى اهتماماً كبيراً من الجمهور، وفيلم «جرسونيرة» تجربة خاصة ومختلفة عن أى عمل تم تقديمه فى السينما من قبل وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
ونفى «فوزى» أن يكون الفيلم به مشاهد ساخنة.. وأضاف أن جرأة هذا الفيلم فى تقديمه بشكل مختلف، فأحداثه كلها تدور فى «لوكيشن» وهو تحد كبير لأن الفيلم محدد الأبطال والمكان، وبالتالى يعتمد فقط على أداء الفنانين لذلك كنت أتعمد اختيار فنانين من أصحاب الأداء التمثيلى العالى جداً حتى أضمن عدم شعور الجمهور بالملل والخروج من صعوبة جذب انتباه الجمهور بسهولة.
فيلم «الجرسونيرة» يعتمد على ثلاثة أبطال فقط هم غادة عبدالرازق، ومنذر رياحنة، ونضال الشافعى، وتدور كل أحداث الفيلم فى مكان واحد لمدة ساعتين، وهو من تأليف حازم متولى وإخراج هانى جرجس فوزى وإنتاج محمد عارف وهانى وليم.
تجسد «غادة» ضمن أحداث الفيلم دور شابة تعيش قصة حب مع شاب تكتشف لاحقاً أنه يعاملها كما لو إنها امرأة معدومة الأخلاق، ومن هنا تنشأ بعض الصراعات بينهما، وتظهر «غادة» من خلال هذا الفيلم بمظهر جديد، ويجسد نضال الشافعى شخصية «سامح»، وهو سفير لإحدى الدول يقيم علاقة مع غاده عبدالرازق، أما منذر ريحانة فيجسد شخصية نصاب وتاجر مخدرات تقع فى حبه غادة.