كشفت مصادر أمنة أن جهاز الأمن الوطنى " أمن الدولة سابقا " بدأ بالفعل ممارسة عمله طبقا للقواعد والقرارات الجديدة ، التى أصدرها وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى لعمل الجهاز . وأشارت المصادرلصحيفة "اليوم السابع" إلى أن شهر مايو شهد أول تقرير عن الحالة السياسية فى مصر الآن بعد الثورة ، وشمل شكل التيارات السياسية والأحزاب فى مصر ، وركز على التيارات الإسلامية بعد الثورة ، ولكنه تعامل معها بشكل مختلف عما كان يتبعه جهاز امن الدولة بداية من الألقاب والمسميات وإنتهاءا برفض التعامل معهم كما كان يحث سابقا . كما أشارت قيادات الجهاز فى التقرير إلى وجود اتصالات مع عدد من القيادات الدينية فى المناطق التى يحدث فيها أزمات طائفية أو فئوية بهدف وجود حل لها . وتضمن التقرير آخر التطورات الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين معتبرها جزءا من المعادلة السياسية فى الشارع السياسى المصرى الآن خاصة بعد إعلان حزبها . ورصد التقرير تحركات التيارات الإسلامية الأخرى خاصة الجماعة الإسلامية بعد خروج عبود الزمر من السجن ، وتحول الجماعة للعمل السياسى العام والرحلات المكوكية لقيادات الجماعة للمحافظات . وألمح التقرير إلى أنه بالرغم من رفع المراقبة عن كل قيادات الجماعة الإسلامية إلا أنهم ما زالوا يتحركون بشكل سرى خاصة عند سفرهم إلى أى محافظة.