أكد الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية أن جهود الدولة تظل في حاجة ماسة لجهود موازية وداعمة من القوى السياسية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات وأن المشاركة الصادقة من الجميع تهدف إلى بناء الإنسان والحفاظ عليه وذلك بخلق مجتمعاً متكامل بهيئاته ومؤسساته . وأضاف محافظ الشرقية أن مصر تحلم بالقوية القادرة التي تتسع لأحلامنا وطموحاتنا المشروعة بمثل ما تتسع لخلافاتنا وتباين وجهات نظرنا فالقوى السياسية تتمثل في الاستقرار والتماسك والثقة بالنفس ومواصلة القدرة على الحلم والتمني ، موضحاً أن مصر القوية نتاج الفرد القوي الذي يجب تنشئته على مبادئ أهمها أنه : لا قوة بدون ديموقراطية ولا قوة بدون إنتاج ومن ثم فإن العمل والإخلاص في آداء الواجب هو سبيلنا الوحيد لصنع وبناء القوة المنشودة التي تسند ظهورنا وتمنحنا القدرة على صد وإحتواء أعتى الأزمات . جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالقوى الوطنية وممثلي الأحزاب السياسية بمحافظة الشرقية الذى حضرة كل من : المهندس عز الدين الهواري عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير ، مصطفى كامل إسماعيل أمين عام حزب التجمع بالشرقية ، محمد ذكى رئيس لجنة شباب حزب الوفد بالشرقية ، إسلام مرعي أمين الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي ، محمد مجدي أحمد أمين عام حزب التحالف الشعبي الإشتراكي ، ولاء سعيد المسئول الإداري لحزب المصريين الأحرار ومؤسس حركة أنا بنت مصر ، العميد صلاح كمال الشناوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومى للوفد ، والمهندس محمد السعيد نصار أمين عام حزب الدستور بالشرقية ، منى شماخ حزب المصريين الأحرار ، منصور أحمد أمين عام الحزب الناصري بمكتبه اليوم للتعرف على المشاكل التي يعاني منها الشارع الشرقاوي والحوار معهم لوضع حلول قصيرة وطويلة لها في نفس الوقت محاولة دمج الأحزاب والقوى السياسية في القرار التنفيذي والرؤية السياسية وتفعيل مبدأ العمل الجماعي كأساس للعمل السياسي الذي يهدف في النهاية لمصلحة الوطن ومصلحة المحافظة قبل كل شيء . حيث تناول الحوار بينهما جميعاً على أهم المشكلات التى تواجهه محافظة الشرقية ومناقشة حلول لها فى أطار استخدام كل حزب لطرح ملف حل لكل مشكله مع الاهتمام بالذج بهم فى كل ما يتعلق بمشاكل وحلول لكونها جزء من المنظومة فى المجتمع الشرقاوى وواجب عليها المشاركة فى ايجاد حلول لكل مشاكله . واستكمل محافظ الشرقية حديثه بمناقشة المشاكل الحياتية اليومية التي يعاني منها المواطن في الشرقية على رأسها الإنفلات الأمني والأخلاقي - البلطجة - حرب الشائعات – إنتشار العشوائيات الإشغالات – نقص المرافق – مشكلة المشكلات النظافة والتجميل وإعداة الإنضباط للشارع والمدرسة والجامعة وفوضى المركبات والمرور ورغيف الخبز وتأهيل الطرق وإزالة المطبات العشوائية ومياه الشرب والصرف الصحي وأزمة المواصلات بين المدن والمراكز والقرى وأخيراً توافر السلع الأساسية . وقال الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية أياً من هذه المشاكل تختارها الأحزاب وتحديد الكيفية التي تشارك بها الأحزاب معنوياً ومادياً وطلب وضع مقترحات وحلول والمساهمة في التصدي للظواهر السلبية وأخيراً نريد تجميل مدينة الزقازيق وإعادة الوجه الحضاري لهذه المدينة العريقة . هذا وقد أكد ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية أن مصر أولاً نحملها جميعاً في قلوبنا وعقولنا وخواطرنا وليكن ذلك هو شعارنا وهدفنا وغايتنا وهو مشروعنا القومي . ووعد ممثلى الأحزاب محافظ الشرقية بالمضي قدماً معاً بكل حب وطني ومخلص وصادق لتحقيق كل ما يتطلع له الشعب الشرقاوي من أمن وعزه وتقدم ووقاية من شرور الأعداء وأحقادهم وطرح ملف للأحتفال بيوم السادس من أكتوبر المقبل بالمحافظة لكونه يوم علامة وتاريخ انتصار للشعب المصرى .