استبعد "مايكل موريل"، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية فى حواره مع مجلة "فورين بوليسى" تخلى الرئيس السورى "بشار الأسد" عن أسلحته الكيميائية. قال "موريل"، فى حواره مع المجلة الأمريكية، "إن النظام السورى يراوغ لكسب الوقت، ولا أعتقد أنهم جادين فى التخلى عن الترسانه الكيميائية الخاصة بهم"، مشدداً على أن "خطة إدارة أوباما للتخلص من أسلحتها الكيميائية تعتمد على سماح نظام بشار الأسد للمفتشين الدوليين بدخول بلده وتدير ترسانته الكيميائية". وأضاف "موريل" قائلاً "إن الأسلحة الكيميائية التى يُعتقد أن الأسد استخدمها فى هجوم الغوطة فى أغسطس الماضى بريف دمشق تعطيه قوة دفاعية إقليمية من غير المرجح أن يتخلى عنها، ولا سيما أن نظام بشار الأسد دائماً ما كان يُنظر له باعتباره رادعاً لإسرائيل، لذلك فأنا متشكك من جدية الأسد حيال ذلك". ونصح "موريل" بالشك أيضاً فى نوايا المقترح الروسى التى لطالما ساندت نظام "بشار" واستبعدت استخدام القوة العسكرية لو فشل الأسد فى تنفيذ خطة تدمير أسلحته الكيميائية. ومضى قائلاً "بعد تراجع أمريكا عن ضربتها العسكرية لسوريا، فإن الأسد لدية من الوقت والأسباب لإخفاء ترسانته الكيميائية، أو إخراجها خارج البلاد،" مشيراً تقارير المحللين التى تقول "إن الأسد نقل ترسانته إلى أماكن جديدة". وأضاف "موريل" قائلاً "إن الأسلحة الكيميائية من السهل نقلها ، ولكن يصعب تتبع المسئولين عن نقلها".