أعلنت وزارة الأوقاف عن استيائها من تهكم جريدة " الأهرام " على علماء الأزهر وأشارت إلى أنه لاقى ما نشر بالأهرام على صفحتها الأولى اليوم من تهكم بعلماء الأزهر استياء بالغاً من كل علماء الأزهر والأوقاف، علما بأن الشعار الذي على اللافتة قصد ألا يكون نصا للآية الكريمة لكي لا يتعرض النص القرآني لما لا يليق به إذا وقعت اللافتة على الأرض أو بليت. وأكدت و أن الأزهر الشريف شأن القوات المسلحة المصرية من أهم ركائز الوطن، وصمام الأمان الوحيد في مصر للفكر الإسلامي الصحيح بما يخدم المصالح الوطنية للشعب المصري، وأن المساس به بدون وجه حق ومحاولة الإثارة ضده إنما هو في الواقع إثارة للفتن، وعمل على زعزعة أمن الوطن واستقراره، ولا يمكن أن يعتبر النيل من الأزهر في هذه المرحلة حسن نية أو مجرد إبداء للرأي، إنما هو عمل على هز استقرار الوطن وتوفير غطاء للمتشددين والمتطرفين والإرهابيين والتكفيريين. وطالبت الجميع أن يتابعوا ما يصدر عن هيئة كبار علماء الأزهر، وهيئات الأزهر العلمية، وعن خطبائه ومفكريه ليقف على سماحة الإسلام ووسطيته وسعة أفقه. وكانت جريدة الأهرام قد نشرت اليوم الأحد فى صدر صفحتها الأولى موضوعا بعنوان " اخلعوا العمائم.. يرحمكم الله! " ونشرت صورة لعلماء قافلة الأزهر المتوجهة ل 18 محافظة وهم يحملون لافته مكتوب عليها آية قرانية بها خطأ وقال التقرير الذى نشرته الأهرام : " تحت شعار وأن المساجد لله, انطلقت من الجامع الأزهر الشريف أمس, حملة دعوية برعاية الأزهر والأوقاف معا, بمشاركة عشرة آلاف إمام يمثلون 18 محافظة, بهدف ما يسمي بضبط الخطاب الدعوي. ومنع صعود غير الأزهريين للمنابر, وعدم الاعتراف بمعاهد إعداد الدعاة التي لا تشرف عليها وزارة الأوقاف. وكما هو واضح في الصورة, كتب أئمتنا الأجلاء علي اللافتة التي حملوها وإنما المساجد لله, بما يشير إلي أن أحدا منهم لا يعلم أن صحيح الآية الكريمة وأن المساجد لله, سورة الجن, آية 18].