اعلن الابناء الاربعة لامام اكبر مسجد في ايرلندا والذين يحملون الجنسية الايرلندية، السبت لتلفزيون ار تي اي انهم كانوا داخل مسجد الفتح في القاهرة الذي قامت قوات الامن المصرية باخلائه من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. كان أبناء الامام يمضون عطلة في مصر ووالدهم حسين حلاوة هو إمام المركز الثقافي الاسلامي في أيرلندا في حي يقع جنوب دبلن، كما يتولى رئاسة مجلس الأئمة في أيرلندا. واتصل الاربعة أميمة (عامًا) وسمية (27 عاما) وفاطمة (23 عاما) وإبراهيم (17 عاما) هاتفيا بالتلفزيون وقالوا انهم داخل مسجد الفتح حيث كان يتحصن متظاهرون اسلاميون وتحاصرهم قوات الامن منذ صباح السبت. وقالت اميمة للقناة صباح السبت "نحن محاصرون في المسجد (...) هناك ممر صغير دخلت منه قوات الامن (...) قبل دقائق والقت علينا الغاز المسيل للدموع" مشيرة الى انها على اتصال بالسفارة الايرلندية. وذكرت بان الاوضاع في المسجد صعبة من دون طعام او شراب مع عشرات الجرحى الذين لا توجد وسائل كافية لمعالجتهم. وقالت "خرجت مجموعة نساء. عندما خرجن تم اقتيادهن". وتابعت "نريد طريقة آمنة لنخرج نحن الاربعة. لا اثق بقوات الامن. لقد هددوني شخصيا بالقتل". واكد متحدث باسم وزارة الخارجية الايرلندية "انه على اتصال بالمجموعة". واضاف "يمكننا ايضا تأكيد ان العاملين في السفارة على اتصال بالسلطات المصرية". وبعد الهجوم على المسجد افاد التلفزيون نفسه ان قوات الامن المصرية اعتقلت اميمة وفاطمة لدى خروجهما من المكان. ورغم مصادرة هاتفيهما تمكنتا من استعارة هاتف لابلاغ عائلتهما في دبلن باعتقالهما. ولم يعرف مصير سمية وابراهيم.