الفنانة رانيا يوسف أطلت على جمهورها في رمضان من خلال عملين وهما «نيران صديقة وموجة حارة» ولاحظ الجميع اختلاف أدائها والشخصيات التي تقدمها، فمن فتاة تحلم بالأضواء والشهرة عن طريق الفن والتمثيل الى زوجة ضابط شرطة، والتي تعد المرة الأولى لها المشاركة في عملين أثناء موسم واحد، وقالت إنها أقبلت على ذلك باختبار قدرتها بشكل شخصي على إمكانية الظهور للجمهور في أشكال وشخصيات مختلفة، في حوار مع «الوفد» تحدثت الفنانة رانيا يوسف عن أعمالها الجديدة هذا العام وعن الموسم الدرامي بعد رحيل الإخوان. من فنانة لزوجة ضابط شرطة، كيف جاء استعدادك للشخصيات التي قدمتها هذا العام؟ - هذا العام شاركت في مسلسلين «نيران صديقة» و«موجة حارة» والعملان مختلفان تماماً، ففي «نيران صديقة» أجسد شخصية «نور توفيق» الفتاة التي راودها حلم الفن منذ صغرها وسعت بكامل قدرتها حتى وصلت الى ما تريد، والعمل يعرض رحلة كفاحها كفنانة على مدى أكثر من عشرين عاما، والسيناريو بالكامل جذبني منذ اللحظة الأولى لقراءته، أما العمل الآخر هو «موجة حارة» وأقدم من خلاله شخصية «شاهندا» زوجة ضابط شرطة الذي يجسد دوره الفنان إياد نصار والعمل تدور قصته في فترة زمنية صغيرة وهى 8 أيام ومدى تغير الحال تماما خلال هذه المدة، وشخصية شاهندا مختلفة تماما عن نور، لأن نور قوية ومتفائلة ولكن شاهندا ضعيفة ومقهورة وهذا ما أقصده من خلال اختياري لهذين العملين اللذين اعتبرها تحدياً شخصياً كبيراً بالنسبة لي. «نيران صديقة» به العديد من البطولات النسائية، ألم يسبب ذلك خلافات أثناء التصوير؟ - التصوير كان يسوده أجواء عائلية تساعد على الإبداع، وكل منا يحرص على إتقان الشخصية التي يجسدها حتى يخرج العمل في شكل جيد للجمهور، وحرصت هذا العام من البداية أن أتواجد في أعمال ذات مجموعة جيدة تساعد على الإبداع خاصة أنني تعاونت مع كندة مسبقا في «أهل كايرو» لأن الخلافات والحقد أثناء التصوير تجعل العمل يخرج في النهاية بشكل غير جيد وكل القائمين على العمل يدفعون ثمن ذلك، ف«نيران صديقة» عمل متكامل من وجهة نظرى وأيضاً «موجة حارة» قد استمتعت كثيراً بالعمل مع النجوم المشاركين فيه. ما سبب إقبالك علي تقديم أكثر من عمل هذا العام؟ - بالفعل تقديم عمل واحد فقط خلال موسم دراما رمضان يساعد علي إتقان الشخصية، لأن الفنان يعيش الحالة التي يقدمها لكي يصل إحساسه للجمهور، ولكنى عندما قرأت «نيران صديقة» و«موجة حارة» انجذبت لكل منهما، والاختلاف في مضمونهما ساعدني علي خوض التجربة، وهذا اعتبره تحدياً كبيراً بالنسبة لي أن أقدم للجمهور شخصيتين مختلفتين تماماً فى عام واحد لكل منها طابع مختلف ورسالة مختلفة. حتى الآن لم نشاهد رانيا يوسف في بطولة مطلقة، ما السبب وراء ذلك؟ - عندما أقدم على عمل فنى جديد سواء في الدراما أو السينما لم أفكر مطلقاً في البطولة المطلقة، ولكن الشخصية التي أجسدها إلي جانب عناصر العمل التي تساعد علي النجاح، بالإضافة أنى لا أنظر إلي حجم الشخصية ولكن لمضمونها، وأعتقد أن العمل الذي سيساندنى كبطولة مطلقة سيأتي لي ولكن مسيرتي الفنية لن تقف عليه أو تنتظره، ومن جانب آخر أعمال البطولة الجماعية دائماً تحتوي علي مضمون درامي قوى وعناصر فنية جيدة، ولذلك لا مانع أن أستكمل عملي بها، حتي بعد تقديمى لأعمال البطولة المطلقة. وماذا عن أعمالك السينمائية الجديدة؟ - سوف أبدأ تصوير فيلم جديد بعنوان «دومينو» مع الفنان إياد نصار، واستقررت أيضاً علي فيلم بعنوان «اللعب مع الذئاب» مع حسن الرداد ولكن لن أتحدث عن التفاصيل لحين بداية التصوير.