أشعلت فرقة "الطنبورة" البورسعيدية حماس شباب ميدان التحرير في الاحتفالية التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، حيث قدمت الفرقة أحدث أغاني ألبوماتها الجديدة "في يناير 26". وقال الفنان زكريا إبراهيم مؤسس مركز المصطبة للموسيقى الشعبية وفرقة "الطنبورة":" إن الفرقة شاركت بدعوة من الناشر محمد هاشم أحد رموز ثورة 25 يناير، وحركة المثقفين ضد وزير الثقافة الأسبق كما إنه أحد المسئولين عن تنظيم المنصة الرئيسية بميدان التحرير". وأوضح أن الطنبورة صدحت بالعديد من الأغانى الوطنية ومن ضمنها " الجيش ويانا"، "هجرنا المصنع والولاد"، "بلدي يابلد الفدائيين"، "مورهاوس بس ليه جيت"، "تمرد"، "بحروف من نور وحروف من نار"، "في بورسعيد الوطنية "، "في يناير 26"، "زي النهاردة من خمسين سنة ". وأشار إلى أن هذه الأغاني هي المكونه للألبوم الجديد "فى يناير 26" الذي انتجته المصطبة وتم تسجيله في ستوديوهات "أيه أر تي" وهو من تأليف وتلحين نخبة من أفضل الموسيقيين الشعبيين وعلى رأسهم الفنان إبراهيم المرسي، أيداش عبد السلام، والسيد الجيزاوي، ومحمد أبو يوسف، وميمي السعيد، كما شارك بالغناء والعزف على السمسمية مجموعة من الفنانين من ضمنهم الفنان على عوف، محسن العشري، مرسي لاشين، جمال عوض، السيد الجيزاوى، سيد عزام. جدير بالذكر أن المعتصمين السلميين في ميدان التحرير أبدوا إعجابهم الشديد بالطنبورة، وأثنوا عليها وأخذ العديد من الشباب أفراد الفرقة بالأحضان، وأشادوا بالدور البطولي لمدينة بورسعيد في العصيان المدني، حيث ضربت المثل فى مقاومة النظام الإخواني البائد وهو ليس بالجديد على بورسعيد التي سبق وقاومت الاحتلال الأجنبي في السابق.