تلقت مؤسسة الرئاسة المصرية طلبًا من وزير خارجية ألمانيا "جيدو فيستر فيله" بزيارة الرئيس السابق محمد مرسي. وأشار بيان صادر عن الرئاسة اليوم الأربعاء إلى أنه تم ابلاغ وزارة الخارجية الألمانية بأن الرئيس السابق قيد التحقيق القانوني، وأنه يواجه اتهامات مُتعددة والأمر منظور أمام القضاء. وأضاف بيان الرئاسة: "أنه قد سبق للسلطات المصرية أن استجابت لدوائر حقوقية مصرية وعربية وأوروبية وأفريقية بزيارته، غير أنه رفض استقبال ممثلي حقوق الإنسان وهم ناصر أمين، ومحمد فائق، واستقبل كاترين آشتون والوفد الأفريقي". وأكد البيان أن جميع من التقوا الرئيس السابق أبدوا دعمهم للمرحلة الانتقالية في مصر وخارطة الطريق، وتأييدهم للرئيس المدني والحكومة المدنية في البلاد، كما أنهم أدانوا الأعمال الإرهابية في سيناء وخارجها، واستنكارهم لأعمال العنف وشل حركة الحياة كطريق للتفاوض السياسي.