قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع والنائب البرلمانى السابق، إن كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أدركت أن الدكتور محمد مرسى- رئيس الجمهورية المعزول - لم يكن سوى أداة في يد مكتب إرشاد جماعة الإخوان. أوضح بكرى، خلال تغريدته على حسابه الشخصى على تويتر اليوم الأربعاء، أن مرسى طلب منها أخذ رأى مرشد الجماعة في بعض الاقتراحات التى أرادت طرحها، مشيرًا إلى أنها أدركت وقتها أنها أخطأت الطريق وأنه كان يتوجب عليها الذهاب إلى المرشد مباشرة في رابعة العدوية. ورفض بكرى تدخل الأمريكان في الشأن المصرى الداخلى وممارسة الضغوط من اجل الإفراج عن الرئيس المعزول، مطالبًا بإيقاف ما أسماه بالهزل. وأكد بكرى أن مرسى مثل أى متهم آخر عليه بالمثول أمام المحكمة حتى لا تصب المصلحة في عباء ما أسماه "الإرهاب الإخوانى".، مؤيدا رفض مصر طلب وزير الخارجية الألماني لزيارة مرسي، مؤكدا ان ذلك يضع حدا لهذا الهزل الذي أثار الإحباط في نفوس المصريين وأن نفس الأمر يجب أن يتكرر مع ماكين.