اشتعلت الأزمات داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة برئاسة الدكتور علي السرجاني، بعد أن شهد الاجتماع الأخير للمجلس مشكلة حقيقية بعد أن اتخذ السرجاني بعض القرارات دون حضور ثلاثة أعضاء بالمجلس يمثلون جبهة المعارضة وهم جمال شيحة ومنى عبدالكريم وهناء حمزة رغم أنهم جاءوا في الموعد المحدد، إلا أن السرجاني عقد الجلسة قبل حضورهم واتخذ بعض القرارات على رأسها سداد مبلغ 160 ألف يورو للاتحاد الدولي للعبة كمستحقات متأخرة ضد الاتحاد المصري؛ خوفًا من استبعاد المنتخبات المصرية من المحافل العالمية. أعضاء المجلس أبدوا غضبهم العارم؛ بسبب قرارات السرجاني وإتهموه بالديكتاتورية والفردية، خاصة أنه يتدخل في كل كبيرة وصغيرة في عمل الأجهزة الفنية للمنتخبات، حيث إن جبهة المعارضة يمررون حاليًا استمارة للتمرد بين أعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة من السرجاني. وأرسلت جبهة المعارضة مذكرة إلى طاهر أبوزيد وزير الرياضة؛ للمطالبة بحل مجلس الإدارة الحالي؛ بسبب المخالفات المالية والإدارية التي يرتكبها السرجاني وتعيين مجلس مؤقت. وأبدى الأعضاء الثلاثة قلقهم من تأثر المنتخب الوطني للرجال من تدخلات السرجاني بعد تأهله إلى بطولة العالم التي تستضيفها بولندا في العام المقبل عقب صعود الفراعنة للمونديال بصدارة التصفيات الأفريقية، خاصة أن تدخلات السرجاني أدت لتدهور نتائج الفريق في دورة البحر المتوسط.