قال شهود والشرطة اليوم السبت إن سيارة ملغومة انفجرت أثناء محاولتها اقتحام بوابة مبنى يقيم به عاملون بالسفارة التركية في العاصمة الصومالية فقتلت ثلاثة أشخاص. وقال أحمد محمد وهو ضابط بالشرطة لرويترز من موقع الانفجار "استهدف هجوم انتحاري بسيارة ملغومة مبنى يقيم به عاملون بالسفارة التركية قرب الكيلو "4" . وقال محمد في وقت لاحق إن عدد القتلى ثلاثة هم مدنيان صوماليان وشخص يشتبه بأنه المفجر الانتحاري. وأضاف أن 9 آخرين أصيبوا في التفجير. ومضى قائلا "السيارة الملغومة تسللت خلف سيارة تركية كانت تدخل إلي المبنى وانفجرت ودمرت البوابة. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المسئولية عن الهجوم مثلما فعلت في تفجيرات سابقة بما في ذلك تفجير في منتصف يوليو تموز قتل فيه ثمانية مدنيين. وقالت الشباب في حسابها على تويتر "قوات المجاهدين في مقديشو نفذت للتو عملية تستهدف مجموعة من الدبلوماسيين الأتراك في حي هودان. ويحاول الصومال إعادة بناء نفسه بعد عقدين من الحرب الأهلية وغياب القانون مدعوما بمعونات دولية وقوات لحفظ السلام من الاتحاد الأفريقي وقوات إثيوبية بهدف منعه من أن يصبح ملاذا آمنا لمتشددي القاعدة في شرق افريقيا. وطردت قوات صومالية وافريقية مقاتلي الشباب من قواعدهم في مقديشو قبل حوالي عامين مما زاد الامال بعودة هدوء نسبي الي مدينة مزقتها سنوات من الاضطرابات. لكن الجماعة المتشددة واصلت شن هجمات على غرار حرب العصابات ومازالت تسيطر على مساحات واسعة في الريف متحدية سلطة حكومة مضى عليها أقل من عام. وفي أحدث هجوم كبير هاجم مقاتلو الجماعة المجمع الرئيسي للامم المتحدة في العاصمة مقديشو في يونيو حزيران فقتلوا 22 شخصا. وفي وقت سابق هذا الشهر قالت الجماعة انها تهدف الي زيادة عدد الهجمات اثناء شهر رمضان.