الإعلان عن ولادة الطفل الملكي في لندن مساء أمس، أثار المغردين ليرسلوا أكثر من 25300 تغريدة في الدقيقة، في ذروة النشاط على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، ويعد ذلك مؤشرا على الاهتمام الكبير الذي أثاره هذا الحدث حسب ما أعلنه الموقع. وشارك الجهاز الإعلامي للزوجين هذه الحماسة على الإنترنت مع إرساله تغريدة حول دخول كايت إلى مستشفى سانت ماري، ومن ثم إعلان الولادة وهو نبأ أعيد إرساله من مغردين أخرين أكثر من 15 ألف مرة. وبعد دقائق قليلة على إعلان نبأ ولادة الطفل شهد "توتير" أكثر من 25300 تغريدة في الدقيقة. وجاء في تصريحات الموقع أن الهاشتاج #الطفل_الملكي تم استخدامه أكثر من 900 ألف مرة، منذ دخول كايت دوقة كامبريدج إلى المستشفى الاثنين في العاصمة البريطانية، وتم تدوال المعلومة أكثر من 2 مليون مرة في تغريدات متفرقة حول العالم، وتتمركز وسائل الإعلام بالمئات صباح اليوم، أمام العيادة بانتظار خروج الطفل يحمله والداه، لكن قصر باكينغهام رفض تحديد موعد خروجهم من المستشفى مكتفيا بالقول "الأمر رهن بالوالدين وبرأي اطباء". وفي وقت سابق كان القصر الملكي في بريطانيا أعلن في بيان أصدره الاثنين أن الأميرة كايت دوقة كامبريدج وزوجة الأمير وليام أنجبت صبياً في مستشفى سانت ماري في لندن. وجاء في البيان أن الطفل الذي يأتي في المرتبة الثالثة في رتب خلافة العرش البريطاني "ولد بصحة جيدة"، ووزنه 3,8 كلج وهو ووالدته في صحة جيدة، فيما كان الأب الأمير وليام حاضرا عند الولادة. وتم إبلاغ الملكة اليزابيث الثانية والأمير هاري شقيق الأمير وليام وسائر أفراد العائلة المالكة بالنبأ السعيد، وبعيد صدور البيان، غادرت سيارة سوداء تقل موظفا يحمل رسالة قسم التوليد في المستشفى متجهة وسط مواكبة إلى قصر باكينغهام، مقر إقامة الملكة في لندن. والرسالة هي إعلان وقّعه أطباء ملكيون يحدد موعد ولادة الطفل الملكي إضافة إلى جنسه، وقد وضعت على قاعدة في باحة قصر باكينغهام هي نفسها القاعدة التي استخدمت عند ولاية وليام. والأرجح أنه لن يتم كشف اسم المولود قبل أيام عدة. وكان البريطانيون ينتظرون أسبوعا قبل أن يتم إبلاغهم باسم وليام و شهرا قبل أن يعلموا باسم والده تشارلز.