قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى إن المواطن المصرى الإخوانى يعتبر الأقرب إلى قلبه الإخوانى الماليزى أو التركى عن جاره المسلم المصرى غير الإخوانى لأن عقيدته تأمره بذلك. وتساءل عيسى خلال برنامجه "هنا القاهرة" على فضائية "القاهرة و الناس"، كيف لنا أن نثق ونصدق أناسا اكتشفت أكاذيبهم، إن هؤلاء لا يعتبرون مصر وطناً إنما يعتبرونها سكنا، واتضح لنا ذلك من الإخوة الموالين و السلفيين حيث إن الكتلة السلفية هى التى تتظاهر تأييدا للمعزول، مشيرا إلى أن السلفيين تربوا على أنهم ليسوا مصريين وليس لهم أى علاقة بمصر يعتبرون مصر ماهى أرضا من أراضى الله الواسعة. ووجه عيسى رسالة إلى الدكتور حازم الببلاوى قائلا: "لا يصلح أن يكون ماقبل 30 يونيو مشابها بما بعدها، وأوضح أنه لا يمكن أن تتعايش الحكومة الجديدة مع أعضاء الحزب "النازى" و جماعة التكفير و الهجرة – حزب الحرية و العدالة و الجماعات السلفية - إلا بقواعد و معايير وأسس جديدة فى التعامل بما يتناسب مع مابعد 30 يونيو. وقال: "لايمكن أن تقوم بأى انجاز بدون أن تطهر بؤرة رابعة العدوية ولا يمكن أن تصدر الجيش وتقف إنت فى الخلف فالجيش لم ولن يتدخل فان لم تتحرك أنت فالشعب هو الذى سيتحرك ليتطهر بؤرة رابعة هذه ". شاهد الفيديوا: ;feature=youtu.be