يقع في المسجد الأقصى في القدس. وقد أمر ببنائه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان خلال الفترة 688م - 692م فوق صخرة المعراج. وسمى بذلك نسبة إلى الصخرة المشرفة التي كانت أحد عناصر حدث الإسراء والمعراج. ويقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف ويقع على امتداد محوره الجامع القبلي. وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلى ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ. ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء، ويحيط بالصخرة سياج من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 ه. والصخرة فى وسط المصلى عبارة عن قطعة ضخمة من الصخر تقع تحت القبة، وحولها درابزين من الخشب المنقوش والمدهون، وحول هذا الدرابزين مصلى للنساء له أربعة أبواب، يفصل بينه وبين مصلى الرجال سياج من الحديد المشبك. وتقع تحت الصخرة مغارة، وينزل إليها من الناحية الجنوبية بأحد عشر درجة، وشكلها قريب من المربع، وفي السقف ثغرة اتساعها متر واحد وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين.