صباح الخير بلا مرسى ولا إخوان... وأهلاً رمضان شهر الخير من غير بديع ولا الشاطر ولا البلتاجى ولا حجازى، أخيراً سقط الإخوان... خرج الشعب المصرى فى أكبر مظاهرة عرفتها البشرية ليحرر الوطن من الاحتلال الإخوانى والمتاجرين بالدين وكلام الله. عشرات الملايين تنادى فى الشوارع والميادين تطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وأبطال الجيش المصرى النزول لحماية مصر وحمايتهم... استجابوا للنداء، نزلوا لحماية مصر والمتظاهرين وأعاد الفريق السيسى إلى الأذهان قصة الفريق السودانى عبدالرحمن سوار الذهب الذى نزل بجيشه لحماية الشعب السودانى من طغيان جعفر نميرى... اختار الابتعاد عن السياسة واختار أن يحمي الوطن ويحمى الشعب من الحرب الأهلية والاقتتال فارتفعت شعبية «السيسى» فى الشارع المصرى إلى عنان السماء ومن حق كل مصرى أن يفخر بجيشه وقادته ورجاله. مشهد فرحة الشارع العارمة يفوق كل وصف..لقد أسقط الشعب عصابة لم تعرف حب الوطن ولكنها عشقت نفسها وكرسى الحكم.. رأت الجماعة غير المأسوف عليها مصر غنيمة وفى حرب أعمتهم بصيرتهم وأسقطهم غباؤهم واستعلاؤهم واستقواؤئهم بأمريكا وأوباما.. سقطت الجماعة وعليهم أن ينتظروا ثمانين عاماً أخرى حتى يفكروا فى السلطة والحكم. من حق الشعب المصرى أن يطالب بمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسى عدة مرات أولها بتهمة تعاونه مع المخابرات الأمريكية وتسليمه لعالم الصواريخ المصرى الدكتور عبدالقادر حلمى لهم فى العملية المعروفة باسم الكربون الأسود وفتح هذا الملف ليعرف الشعب المصرى حقيقة خيانتهم وأيضاً محاكمتهم بتهمة التخابر مع جهات أجنبية واستدعاؤه هو وجماعته بإرهابى حماس لضرب الشعب المصرى وقتل المتظاهرين والكذب والحنث باليمين الدستورية والتحريض على العنف، أطالب بفتح ملفات هذه الجماعة ومحاكمة المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود وحازم أبوإسماعيل وكل الذين حرضوا على العنف وسفك الدماء نريد أن نعرف من أين يتم تمويل القنوات الدينية وإحالة أصحابها أمثال محمد حسان وعبدالرشيد الى الكسب غير المشروع ومن أين جاءوا بالثروات التى قاموا بتكوينها ومن أين لهم هذا كله، هذه القنوات التى تحرض على العنف والدم والسب والقذف محاكمتهم بتهمة الإساءة الى ديننا الحنيف وأن تكون أى قناة دينية تحت إشراف شيخ الأزهر، وأزهرنا سيظل دائماً منارة الإسلام السمح الجميل، الإسلام الوسطى العظيم الذى يدعو الى التفكير والعلم والأخلاق والعقيدة الصادقة تحية من القلب الى القوات المسلحة والفريق السيسى والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، نعم الإسلام يقرب ولا يفرق دين الرحمة ويرفض العنف وسفك الدماء. تحية مصرية خالصة الى البابا تاوضروس الثانى ورفضه طلب السفيرة الأمريكية آن باترسون بعدم خروج المصريين المسيحيين الى الميادين، نعم كلنا مصريون.. كلنا مصريون. مصر الجديدة تريدنا أن نتكاتف جميعاً بكل حب وآن نحافظ عليها ونعمل من أجلها، عاشت مصر وعاش جيشها العظيم.