أعلنت جبهة 30 يونية ترشيحها للدكتور محمد البرادعي كرئيس للحكومة الانتقالية وكأمين على تحقيق أهداف الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأكدت الجبهة فى بيان لها صباح أمس، رفضها لفرض أي قوى لتحفظات تخصها بشأن اسم الدكتور محمد البرادعي، وأن على الجميع الآن إدراك صحة رؤية القوى الثورية منذ 11 فبراير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، والإنصات والاستماع إلى صوت الثورة كي يكتمل المسار وإجراءات تصحيحه التى بدأت بإعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي لخارطة الطريق الصحيحة. كما شددت الجبهة على ضرورة تجاوز الجميع لأي تحفظات أو خلافات سابقة والسعى إلى إصلاح المسار الديمقراطي وبناء مصر الثورة، والبدء فى مصالحة وطنية تشمل كل من لم يرتكب جريمة أو يحرض على فتنة أو اقتتال. ومن المنتظر إعلان الرئيس عدلي منصور اسم رئيس الوزراء الجديد الذي يتم اختياره، من قائمة تضم 5 مرشحين، وفقا للمشاورات التي أجراها الرئيس خلال اليومين الماضيين. وأشارت التسريبات إلي أن البرادعي القيادي في جبهة الانقاذ مازال في مقدمة المرشحين، وأظهرت المشاورات التي يجريها الرئيس ان البرادعي يحظي باعلي نسبة توافق رغم اعتراض حزب النور عليه. ويحتل د هشام رامز محافظ البنك المركزي المرتبة الثانية في بورصة الترشيحات، ويليه محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي، وتراجع اسم الدكتور كمال الجنزوري الي المرتبة الرابعة، ورفض الجنزوري التعليق علي ترشحه لرئاسة الحكومة، وقال ل«الوفد» ان أحدا لم يتصل به، وجاء ترتيب عمرو موسي القيادي جبهة الانقاذ في آخر القائمة ، واشارت مصادر الي وجود اتجاه لدي مؤسسة الرئاسة بتكليف رئيس الوزراء الجديد بدمج ما بين 3 و7 وزارات والعودة الي العدد الذي كان موجودا قبل تولي حكومة قنديل المسئولية، يشمل الدمج وزارات المرافق والشباب والرياضة والمجالس النيابية ويهدف الدمج الي خفض النفقات. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر أمس نقلا عن مصادر قريبة من البرادعي، أنه تلقى عرضا برئاسة حكومة يكون على رأس أولوياتها الاقتصاد والأمن، مشيرة إلى أن البرادعي لم يبت في هذا الطلب بعد، وأنه لا يريد أن يعطي لنفسه الأولوية، لكنه «مازال يفكر في الأمر». وأضافت المصادر: أن عدداً من قادة الجيش والمخابرات مرشحون لتولي حقائب في هذه الحكومة.