قال المستشار إيهاب فهمى - المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية-:" إنه سبق وأن أعلن عن حوار وطنى"، مشيرًا إلى أن الرئيس جدد مؤخرًا هذه الدعوة، موضحًا أن الرئاسة تملك المرونية فى التعامل مع الوضع الحالي. وأوضح أن حق التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى يكلفه الدستور، أما أعمال العنف والقتل فهى أعمال مدانة، وغير مبررة، ولابد فى هذا اللحظة من الاحتكام لصوت العقل للتوصل إلى التفهم المشترك والتوافق الوطنى حول مختلف القضايا، ودون الحوار لن يتم التوصل إلى أرضية مشتركة. وقال:" إنه لابد من أن نؤكد على أن حقن دماء المصريين واجب ولا تفرقة بين أى مصرى، ولابد أن يضع الجميع مصلحة الوطن الغالى فوق أى اعتبارات". وفيما يتعلق ببعض الحوادث والإجراءات والتحرش فهناك رد متحدث للرئاسة قائلا:" واقعة مؤسفة واحب أن أعبر عن الإدانة الكاملة، وأى مصرى يدين بشدة مثل هذه الأعمال التى لا تعبر عن إصالة الشعب المصرى التى تعد سلوكًا شاذًا، وتسئ لصورة مصر فى الخارجة والدولة ولن نتهاون مع مثل هذه الأعمال، وقد تم توجيه وزارة الداخلية وقت وقوع الحادث لاتخاذ كافة الإجراءات لضبط الجناة، حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر". وأكد أنه من غير الوارد أن يتوسط طرف غربى أيًّا كان فى الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى بمختلف انتماءاته السياسية قادر على تسوية مشكلاته بنفسه ولا يقبل تدخلًا فى شئونه.