قامت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بإعداد تقرير عن أحداث الهجوم على تجمع للشيعة في قرية “زاوية أبو مسلم” التابعة لمركز أبو النمرس بالجيزة، التي انتهت بقتل أربعة وإصابة آخرين، حيث قام فريق إعداد التقرير بالاتصال بالشيعة المحاصرين مساء الأحد وزار فريق من باحثي المبادرة القرية يومي الأحد والاثنين وأجروا مقابلات واتصالات مع عدد من المنتمين للمذهب الشيعي من سكان القرية وشهود عيان. وقال عمرو عزت، المسئول في ملف حرية الدين والمعتقد في “المبادرة المصرية”: إن حادث زاوية أبو مسلم لا يمكن فصله عن نتاج سنوات من التحريض ضد من يعتنقون المذهب الشيعي ومن الانتهاك المتكرر لحقوقهم وتقييد حريتهم في الاعتقاد التي لا ينفصل عنها التعبير عن هذا الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية المرتبطة به بدون تمييز. قال أحد سكان زاوية أبو مسلم المنتمين للمذهب الشيعي، فضل عدم ذكر اسمه، في مقابلة مع باحثي المبادرة المصرية: إنهم دعوا الشيخ حسن شحاته لإحياء احتفال ديني بمناسبة ليلة النصف من شعبان والموافقة لذكرى مولد أحد أئمة الشيعة يوم الأحد 23 يونيو 2013 في منزل فرحات علي. وأن الشيخ حسن شحاته وصل إلى زاوية أبو مسلم ظهرا وبدأ تجمع عدد من أهالي القرية الشيعة بلغ 24 شخصا تقريبا. وقال محمد فرحات – نجل فرحات علي – في اتصال تليفوني مع باحثي المبادرة: إن والده دعا الشيخ لإحياء احتفال ليلة النصف من شعبان وفي نفس الوقت الاحتفال بقرب زواج محمد. واتفق الشاهدان على أنهما شاهدا دعاة معروفين بانتمائهم إلى التيار السلفي في القرية – من خطباء مسجد التوحيد – يقتربون من مكان اجتماعهم وقت دخول الشيخ ويجرون اتصالات. وقالوا