أعلن أحمد طلعت، المتحدث الإعلامي باسم حملة "أنا ضد التعذيب"، أن الحملة ستدعم التظاهر السلمي في 30 يونيو القادم وستقوم بتشكيل حملات لمراقبة أي انتهاكات تقع في هذا اليوم من أي طرف على الآخر، كما أن الحملة ستشكل غرفة عمليات ستتابع التظاهرات في كافة محافظات مصر لرصد كل أشكال الانتهاكات. وحمل طلعت خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظمته الحملة اليوم للإعلان عن دعمها لتظاهرات 30 يونيو، القوى الإسلام السياسي نتيجة أي عنف يقع في ومحيط قصر الاتحادية نتيجة لدعوة حملة "تمرد" من مدة طويلة للتظاهر في هذا المكان ولا يصح أن ينزل فصيل آخر للتظاهر في نفس المكان وقال أشرف عباس عضو الحملة: إن الحملة رصدت عددا كبيرا من الانتهاكات في ظل النظام الحالي حيث وقعت 3486 حالة اعتقال خلال 10 أشهر من حكم محمد مرسي، وجميعهم تعرضوا للتعذيب أثناء وبعد فترة الاعتقال ومن بينهم 500 طفلا، كما رصدت أكثر من 160 قتيلا سقطوا على يد قوات الشرطة من بينهم 103 سقطوا في التظاهرات المحتلفة . وأكدت الحملة على وقوع 34 حالة وفاة نتيجة التعذيب داخل الأقسام والمعتقلات من بينهم "سعد سعيد" و "محمد إسماعيل" و "سامح محروس"، كما وقع أكثر من 11 حالة وفاة على يد مؤيدى الرئيس أثناء أحداث قصر الاتحادية من بينهم الحسيني أبو ضيف – وهو الصحفي الذي سقط في اشتباكات قصر الاتحادية، كما وقع أكثر من 896 مصابا في الاشتباكات المختلفة. وشددت الحملة على الاعتداء على ما يقرب من 81 صحفيا أثناء تغطيتهم للأحداث المختلفة، ورصدت الحملة عودة زوار الفجر لاختطاف النشطاء مثلما وقع مع "أنس العسال"، والذي تم اختطافه في 27-7-2012 في قضية البلاك بلوك.