"السيسي": مصر ستظل سندا للأمة العربية والإسلامية والإفريقية

أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن مصر وفية للأمة العربية والإسلامية والإفريقية وتفتح أبواب مؤسساتها التعليمية والعلمية العسكرية لهم في تعاون كامل،
جاء ذلك خلال احتفال أكاديمية ناصر العسكرية العليا بتخريج الدورات 36 من كلية الحرب العليا و42 دفاع وطني والدورة الاستراتيجية الإفريقية ال23 والدورة العليا لكبار القادة رقم 24 ودورة التأهيل لقيادة التشكيلات ال14 والدورة ال20 للإعداد المبكر للضباط المتميزين.
ضمن الدورات دارسين من 16 دولة عربية وإفريقية هي «السعودية، الأردن، عمان، قطر، ليبيا، السودان، الكويت، لبنان، كينيا، باكستان، سيراليون، أوغندا، زامبيا، بوروندي، إثيوبيا، نيجيريا» بالإضافة إلي مصر.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي استعرض نشأة أكاديمية ناصر العسكرية العليا وتطور دورها في إعداد وتأهيل أجيال من قادة وضباط القوات المسلحة والعاملين المدنيين لشغل الوظائف العليا بالدولة، بالإضافة لتأهيل الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة.
وعقب إعلان نتيجة الدورات قام «السيسي» بتقليد أوائل الخريجين من الضباط المصريين والوافدين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية وتكريم أوائل المدنيين ومنحهم شهادات التقدير لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال دراستهم بالأكاديمية.
ثم قدم عدد من الدراسين المصريين والوافدين درع دورات الأكاديمية إلي وزير الدفاع عرفاناً وتقديراً لدور القوات المسلحة المصرية في إعداد وصقل مهاراتهم داخل الأكاديمية.
وهنأ «السيسي» الخريجين من أبناء الدول الشقيقة والصديقة، حضر مراسم الاحتفال الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامي مديري أكاديمية ناصر العسكرية العليا.