سلطت صحيفة (إندبندنت) البريطانية الضوء على التمثال الذي أثار رعب وحالة من التعجب بين سكان بريطانيا، والعاملين بأحد المتحاف بمدينة "مانشستير" نتيجة تحركه ودورانه 180 درجة حول نفسه أثناء النهار في ظروف غامضة. ويعود التمثال إلى رجل يدعى "نب-سانو"، يبلغ طوله 10 بوصات ويعود إلى 1800 قبل الميلاد، وعثر عليه في إحدى المقابر ويرجع تاريخ عرضه في المتحف إلى ما يقرب من 80 عاما. ويرجع "كامبل برايس"، عالم المصريات في المتحف، سر حركة التمثال إلى أسباب روحية، حيث اعتاد المصريون القدماء على وضع تمثال بجانب الجثة وذلك ضمانا لروح في حالة حدوث أي تلف أو تدمير بها وفي هذه الحالة فإن التمثال يكون بمثابة بديل لسفينة الروح. ويرجح البروفيسور "بريان كوكس"، مدرس الفيزياء في جامعة مانشستر، أن السبب وراء ذلك التحرك هو الاحتكاك، حيث وجود سطحين حجر اعوج من التمثال والزجاج الموضوع عليه يسبب اهتزاز خفيف الذي يتسبب في دوران التمثال. ولم يلقَ هذا التفسير العلمي ترحيبا من "برايس"، وتساءل: التمثال كان موجودا في المتحف منذ سنوات طويلة فلماذا لم يتحرك من قبل؟؟!!، ولماذا يتحرك بشكل دائري كامل وليس بطريقة عشوائية إذا كان السبب وراء ذلك مجرد احتكاك؟ http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=AbXEHu27qUI