جددت الحكومة الألمانية هنا اليوم، رفضها القاطع تسليح المعارضة السورية عازية ذلك لوجود بدائل غير عسكرية لدعم معارضي النظام السوري. وقال وزير الخارجية الألماني "غيدو فسترفيلله" في تصريح صحفي: إن حكومة بلاده ترفض "قطعيا" تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وحذر الدول المتحمسة لهذه الخطوة من وقوع هذه الأسلحة في أيادي إرهابيين قائلا "من يصدر السلاح عليه التأكد من عدم وقوعه في يد ارهابية. ورفض الوزير في الوقت ذاته الحلول العسكرية للنزاع في سوريا قائلا: "يجب علينا السعي إلى حل سياسي رغم أن فرص التوصل إلى هذا الحل ضئيلة" واصفا الأوضاع في سوريا ب"المأساوية". وعما يتعلق بشأن احتمال استخدام السلاح الكيماوي "لو تم إثبات استخدام السلاح الكيماوي لكان هذا تطورا له عواقب وخيمة ولهذا اطالب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالسماح للجان الأممالمتحدة بإجراء التحريات اللازمة في بلاده من أجل التأكد من عدم استخدام النظام هذا السلاح". وعلى صعيد الملف النووي الإيراني أعلن الوزير الليبرالي، أن حكومة بلاده ستكثف محادثاتها مع الولاياتالمتحدة من أجل الحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي. وقال "سنعتمد في هذه المباحثات على الدبلوماسية وعلى نهج الرئيس الإيراني المنتخب لأننا نعرف أن حصول إيران على السلاح النووي سيؤدي إلى تسابق في الشرق الأوسط على هذا السلاح، الأمر الذي سيجعل جميع العالم غير آمن".