شارك الكاتب الصحفى مصطفى بكرى - عضو مجلس الشعب السابق - فى الوقفة التضامنية التى نظمها عشرات المصريين للإعلان عن رفضهم لتصريحات د.عصام العريان القيادى الإخوانى تجاه شعب الإمارات، ووصفه لهم بأنهم عبيد الفرس. وقال بكرى فى تصريحات له على هامش المشاركة:" إنهم تواجدوا اليوم أمام السفارة ليوجهوا رسالة قوية لشعب الإمارات نؤكد فيها أن عصام العريان وجماعة الإخوان لا تمثل مصر، وإننا لن ننسى دور الشيخ زايد، وأبنائه وشعب الإمارات في مساندة مصر بلا مقابل". وأضاف بكرى:" اليوم نلتقي لنعبر عن وفاء المصريين، واستنكارهم للعريان الذي وصف شعب الإمارات بأنهم عبيد للفرس، وتطاول على رموزه، صوتنا يجب أن يتضامن مع صوت نصف مليون مصري يعملون في الإمارات". ووصف بكرى تصريحات العريان بأنها إهانة بالغة فى حق الشعب الإماراتى, ونرفضها نحن مصريون ونعترض عليها بكل شدة, مشيرًا إلى أن هذه التصريحات لا تعبر عن وجه نظر العريان بمفرده, ولكنها رؤية جماعة تسعى للسيطرة على مقدرات البلاد قائلا:" للأسف عندما تكون مصالح مصر القومية والأمنية عرضة بشكل أو بآخر للأهواء السياسية، وكرد فعل للقبض على بعض أعضاء الإخوان تكون مصالح مصر معرضة للخطر، ولن نسمح بأمثال العريان أن يقلل من شأن الشعب الإماراتى". وتابع بكرى:" الشعب المصرى لا يمكن أن ينسى وقفة الشعب الإماراتى, والشيخ زايد, ومواقفهم تجاه الشعب المصرى، وعلى العريان أن يتذكر كلمة الشيخ زايد:" النفط العربى ليس أفضل من الدم العربى، وهذا فى حرب 6 أكتوبر، وبالتالى لن نسمح بالاستمرار فى هذا التطاول". فى السياق ذاته، قال بكرى:" أبناء الشعب العربى فى البلدين يعلمون أن هذه الأصوات لا تعبر عن الشعب المصرى، ونعرف تمامًا كيف يعامل المصريون فى دولة الإمارات، ولن نسمع عن طرد عامل مصرى من الإمارات، ومن منطلق مسؤليتنا الوطنية لن نسمح بعد الآن لهؤلاء النشاذ أن يلعبوا بمصالح مصر القومية والعربية". وكان الدكتور عصام العريان قد طالب وزارة الخارجية بتوجيه رسائل قوية للمسئولين في الإمارات؛ بسبب تعاملهم الذي وصفه ب«غير المقبول» مع المصريين هناك، مؤكدًا أن مصر لن تتسول، داعيًا أن يعود المسئولون الإماراتيون إلى صوابهم. وقال:" في أثناء مناقشة لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي قضية المعتقلين المصريين بدولة الإمارات العربية المتحدة الإثنين:" واهم من يتوقع حدوث شيء في (30 يونيه)، يجب أن يفهموا جيدًا أن سندهم الوحيد هو مصر، وأن تسونامي القادم سيكون من إيران وباكستان وليس من مصر"، مضيفًا "كونوا ملوكًا مع العرب بدلاً أن تصبحوا عبيدًا لدى الفرس".