قلل الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر من قدرة جماعة الإخوان على مواجهة تظاهرات 30 يونيو. مؤكدا أن الجماعة أضعف وأقل بكثيرا مما تحاول الترويج له داعيا جموع الشعب المصرى للمشاركة فى هذه التظاهرات لإسقاط حكم الإخوان دون خوف من أى عواقب تروج لها قيادات الجماعة لإرهاب المشاركين فى المظاهرات الرافضة لهم، مدللا على ذلك بفشل الإخوان فى حماية جميع مقارهم التي إحترقت فى مواجهات سابقة وعدم قدرتهم على حماية المركز الرئيسى لهم فى المقطم وإستعانتهم بعشرات من عربات الأمن المركزي التي أصبحت تقطن بصفة مستمرة أمام قسم شرطة المقطم إستعدادا لأي إعتداء على مكتب الإرشاد . وقال أحمد عبد الهادي فى تصريحات صحفية له أن حزب شباب مصر سيشارك بقوة وفاعلية فى تظاهرات 30 يونيو الجاري الرافضة لحكم محمد مرسي، لافتا إلى أن "شباب مصر" يعد أول حزب أعلن عن رفضه من البداية لمحمد مرسي وأكد فور إعلان الإخوان لترشيح محمد مرسي لرئاسة الجمهورية أن مرسي سيكون المسمار الأخير فى نعش الإخوان، مما أدى إلى تكالب الكثيريين ضد حزب شباب مصر وإتهامه لحظتها بالخيانة والعمالة وبعد أن إنكشفت حقيقة الإخوان وطريقة إدارتهم للبلاد قدم الكثيريين إعتذارهم لحزب شباب مصر وقياداتة مؤكدا أن شباب الحزب سيعملون جاهدين يوم 30 يونيو على حماية المظاهرات والمتظاهريين بأجسادهم وسيتكاتفون مع جميع القوى السياسية والأحزاب لإسقاط حكم الإخوان ، وسيعمل الحزب جاهدا على أن يعود شباب الثورة لمقدمة الصفوف ومشاركتهم بعد إسقاط مرسي فى مراكز صناعة القرار السياسي فى مصر ، خاصة وأن هؤلاء الشباب هم الذين أشعلوا ثورة الغضب بين جموع الشعب المصري وحملوا الثورة على عاتقهم . وذكر الدكتور أحمد عبد الهادى أن برنامج حزب شباب مصر أول برنامج حزبي فى العالم نبه منذ منتصف التسعينيات إلى الدور الفاعل الذي سيلعبه جيل الإنترنت فى حركات التغيير الدولية مشيرا إلى أن برنامج حزب شباب مصر أطلق على هذا الجيل "جيل الصداقات عابرة للقارات" وأكد أن هذا الجيل يستمد أفكاره من الإنترنت وسيكون متمردا بطبعه وسيقود حركات التغيير فى العالم وهو ما أثار سخرية الكثيريين من كبار السياسيين ضد برنامج الحزب لحظتها وهو ماتحقق بعدها فى ثورات الربيع العربى التى قادها شباب الإنترنت . وطالب أحمد عبد الهادى جميع الأحزاب باستيعاب هؤلاء الشباب فور إسقاط محمد مرسى وحكم الإخوان فى مصر والإستفادة من قدراتهم وضرورة دعم كافة الحكومات القادمة بعناصر منهم وتعيين عدد منهم مستشاريين لرئاسة الجمهورية خاصة وأنهم وحدهم قادريين على فهم وإستيعاب حركة التطور العالمية التى تعتمد على ثورة تكنولوجيا المعلومات .