أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصة للوفد، أن اللواء محمد ابراهيم -وزير الداخلية-، أعلن حالة الطوارئ داخل كافة أجهزة الوزارة الأمنية استعدادًا لتأمين مظاهرات 30 يونيو، التى دعت لها القوى السياسية. أشار المصدر إلى أن وزير الداخلية عقد اجتماعات مكثفة، ضمت كافة قيادات الوزارة، لوضع الخطط الأزمة لحماية المنشآت العامة والخاصة على مستوى جميع المحافظات، وكذلك تأمين المنشآت الرئاسية بالتنسيق مع عناصر الحرس الجمهورى. أكد المصدر أن الشرطة ستقف على الحياد التام خلال المظاهرات، وأن الخطط الأمنية تتضمن حماية منشآت الدولة، والتصدى لكافة أنواع العنف ورصد العناصر المخربة، وتعزيز الكمائن الأمنية. أشار المصدر الأمنى إلى أن وزارة الداخلية تؤدى رسالتها فى حفظ الأمن الداخلى للبلاد وحفظ أمن المواطن، ولن تتخلى عن رسالتها، ولن تنحاز إلا للشعب المصرى، وتدعو جميع أفراد الشعب إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات، وحماية منشآت الدولة التى تعتبر ملكًا للشعب. كما نفى المصدر الأمنى صحة ما بثه أحد المواقع الإلكترونية بشأن إنشاء وزارة الداخلية نقطة أمنية ثابتة أمام مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، حيث تبين أنه "كشك" مقام أمام أحد المستشفيات الخاص بالمقطم. وأكد المصدر على عدم قيام وزارة الداخلية بإنشاء أي مبانى أو أكشاك أو نقاط حراسة لتأمين مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين وعدم وجود أي خدمات أمنية معينة على المقر، كما نفى المصدر صحة ما تناوله أحد مواقع التواصل الاجتماعى حول استلام مكتب الإرشاد نسخة من قاعدة بيانات الناخبين بأرقامهم القومية من وزارة الداخلية. أهاب المصدر بمحررى مثل تلك الإدعاءات توخى الدقة فيما يتم نشره والتأكد من صحته قبل نشره من خلال جهات الوزارة المعنية.
