ذكر مركز الأزهر للفتوى أنه لا بدَّ لصوم القضاء الواجب في شهر شوال من نيَّة صيام مُستقلَّة على الراجح من قولي الفقهاء، دون أن ينوي المسلم صيام ست شوال المستحب في أيام القضاء. اقرأ أيضا:الأوقاف تعلن أسماء المشاركين في الدورة الثامنة المتخصصة في الدراسات الاستراتيجية جاء ذلك ردا على سؤال مفاداه:" هل يجوز الجمع بين صيام الست من شوال وبين صيام القضاء الواجب؟". وقال الأزهر: فصحة الجمع بين نية القضاء الواجب وصوم النافلة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والأولى ألا يُشغَل يوم الفريضة بصيام غيرها، ثم إذا أتم العبد الفريضة صام ما شاء من النوافل. وإنما يجوز الجمع بين نيتين لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا. وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم. لمزيد من الأخبار..اضغط هنا