يبدو أن جميع الأجهزة الأمنية فى مصر خارج الخدمة وليست نائمة في الخدمة، كارثة اختطاف 7 مجندين من أولادنا في الجيش والشرطة تؤكد أن مصر فى زمن جماعة الإخوان المسلمين وفى ظل رئاسة الحاج محمد مرسى لم تعد دولة مثل سائر الدول، وأنها تحتاج إلى استيراد أجهزة أمنية من الخارج لكي تحمى جنودها ومنشآتها وتفرض الأمن فى شوارع مدنها وقراها. بعد أن تابعت خبر اختطاف الجنود فى عز النهار أصبحت على يقين أننا يجب أن نستورد أجهزة أمنية لكى تحمينا، وعلينا نشر اعلان دولى نطالب فيه بالأجهزة الأمنية التالية: جهاز للمخابرات العامة جهاز مخابرات عسكرية جهاز أمن وطني «أمن دولة» جهاز شرطة قوى جهاز عمليات خاصة قادر على التصدي للمجرمين والإرهابيين والمتشددين. كما يجب أن نفتح باب الترشح لشغل رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزير الداخلية، ويشترط عدم الاستعانة بمعظم قيادات الداخلية والحربية. ولكى نوضح حجم الكارثة التى تعيشها مصر بسبب غياب هذه الأجهزة، أكتفى بعرض بعض ما نشر فى المواقع الإخبارية عن الواقعة حتى الواحدة بعد ظهر أمس: علم «اليوم السابع» أن الجندى المفرج عنه يدعى «عبدالعزيز م ع» «21 سنة» من قوات الأمن المركزى برفح، ويجرى الآن التحقيق معه بمكتب إحدى الجهات السيادية بالعريش. من ناحية أخرى قال مسئول بمديرية أمن شمال سيناء إن الجنود المختطفين 4 منهم مجندون بالشرطة بقطاع أمن الموانئ، و2 أمن مركزى من قوة تأمين الحدود، وجندى حرس حدود بالفوج برفح. قالت وكالة أنباء الأناضول، الخميس، إن أجهزة الأمن المصرية تمكنت بعد نحو 3 ساعات من حادث اختطاف الجنود السبعة بسيناء، من معرفة هوية الخاطفين وتبين أنهم من أهالي سجناء من التيار السلفي الجهادي تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش وعلى بنك خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقي مدني مصرعه كما قتل 5 أفراد شرطة. وقال مصدر أمنى إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتين أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولي يربط مدينة العريش بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند منطقة «الوادي الأخضر» شرق مدينة العريش، تحت تهديد السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة. وأشار المصدر إلى أن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد آخر من ركاب الحافلتين، ما يعني أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط، مشيرا إلى أن الجنود كانوا فى طريقهم إلى مدينة العريش قادمين من رفح. الشروق: أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يقوم حاليا بمتابعة جهود الإفراج عن المجندين السبعة الذين تم اختطافهم فى وقت مبكر صباح الخميس، فى المنطقة الواقعة بين رفح والعريش أثناء عودتهم من إجازاتهم. وأضاف المتحدث العسكرى الرسمى، أن الفريق أول السيسى، يتابع الموقف مع أجهزة القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الجنود السبعة هم فرد من القوات المسلحة، وأربعة من أمن الموانئ، واثنان من الأمن المركزى، وأنه تم اختطافهم من قبل مجهولين أثناء توقيف سيارة أجرة كانوا يستقلونها فى طريق رفح، أثناء عودتهم من إجازاتهم. بوابة الوفد: صرح السفير إيهاب فهمي - المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية - بأن اللقاء المرتقب بين الرئيس محمد مرسي ووزيري الدفاع والداخلية لبحث تفاصيل وتداعيات اختطاف سبعة جنود من الجيش والشرطة في سيناء لم ينعقد بالرئاسة حتي الآن. وأشار فهمي في تصريحات خاصة ل «بوابة الوفد» إلى أن ما نشر عن تفاصيل اللقاء الذي لم يعقد إلي الآن مجرد تكهنات ليس لها أساس من الصحة لافتا إلي أن مؤسسة الرئاسة ستعلن عن تفاصيل اللقاء حال اتمامه. مناشدا وسائل الإعلام الحصول علي المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات والأنباء غير الدقيقة تقديرا لحساسية الموقف. وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يتابع قضية اختطاف الجنود المصريين عن كثب، لإعادتهم في أسرع وقت ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف. بوابة الأهرام: نفى سميح أحمد بشادي مدير الأمن بمحافظة شمال سيناء، إطلاق سراح أحد الجنود المختطفين، حيث اختلط الأمر بين الجندي عبدالعزيز محمد العائد من إجازته وبين الجنود المختطفين. وأضاف بشادي أن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها لسرعة الوصول إلى الخاطفين. كان 7 أفراد من الجيش والشرطة في شمال سيناء تعرضوا للاختطاف أثناء عودتهم من الخدمة على طريق العريش الشيخ زويد الدولي. كانت وكالة أنباء الأناضول وموقع سكاي نيوز عربية قد أعلنا أنه تم الإفراج عن أحد الجنود المختطفين دون ذكر مزيد من التفاصيل.