قال راجئيف واداونى وزير مفوض للشئون الاقتصادية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، إن العلاقات بين مصر وأمريكا ممتدة ومستمرة على المستويات. جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل والمهندس البديوي السيد، ومحمد حفني، والمهندس هاني شمسية، ومحمد فتح الله، وبسنت قاسم مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية. أشار إلى أن زيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، لواشنطن لحضور القمة الأمريكية الأفريقية وسبقتها زيارة الرئيس بايدن إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة المناخ COP 27، دليلًا واضحًا على ذلك، خاصة أن تلك الزيارات جاءت في وقت أصبح فيه التنسيق المتزايد فيما يتعلق بالعديد من التحديات الإقليمية والعالمية أمرًا محوريًا لتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين. أوضح راجيف واداوني وزير مفوض للشؤون الاقتصادية، أن الهدف من اللقاء بحث آليات التعاون بين الجانبين، خاصة بعد مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا. ولفت إلى أهمية تعظيم حجم التبادل التجاري بين الجانبين المصري والأمريكي، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري إلى 8.6 مليار خلال العام الماضي، ويجب التعاون لزيادة تلك القيمة، مؤكدًا أهمية العمل على جذب الاستثمارات الأمريكية للسوق المصري. جاء ذلك من خلال اللقاء مناقشة أهمية التعاون بين الجانبين في التجارة والتكنولوجيا والمناخ، إضافة إلى ضرورة التعاون في مجالات الطاقة الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية. جاء ذلك خلال استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وفد رفيع المستوى من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، مكون من راجيف واداوني وزير مفوض للشؤون الاقتصادية، وكلًا من إليزابيث ستراتون مسئول الشؤون التجارية والاستثمارية، وريبيكا هانت مسئول شئون الطاقة والنقل، ومحمد الحسيني أخصائي اقتصادي، ورانيا الشريف، أخصائية اقتصادية، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين. قدم الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق غرفة الإسكندرية نبذة عن الغرفة ودورها باعتبارها حلقة الوصل بين التجار والجهات المعنية، إضافة إلى المكانة التاريخية للغرفة، باعتبارها أقدم الغرف التجارية، والتي مر على إنشائها 100 عام. أكد الدكتور ياسر المنشاوى أمين صندوق الغرفة التجارية بالإسكندرية من الضروري العمل على عقد اتفاقيات تجارية بين مصر وأمريكا، كاتفاقيات السوق الأوروبي، والاستفادة من الإعفاءات التي يتم إقرارها بناءً على تلك الاتفاقيات. وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة، وتعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، وفتح المزيد من سبل التعاون وتقوية العلاقات.